على بعد ثمانية وأربعين ساعة عن حلول عيد الأضحى المبارك، بدأت حركة تنقل المواطنين لقضاء هذه المناسبة مع أسرهم تعرف تزايدا ملحوظا، وباتت محطات نقل المسافرين تشهد ضغطا استثنائيا على كل وسائل النقل، عموما، وحافلات النقل الطرقي، بصفة خاصة.
وأهابت السلطات العمومية بالمواطنين، أن يبادروا إلى اقتناء التذاكر بشبابيك البيع المتواجدة بالمحطات الطرقية والمخصصة لهذا الغرض، وإشعار المسؤولين وأعوان المراقبة المتواجدين بالمحطات الطرقية بأي زيادة غير مبررة في أسعار التذاكر من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة، وذلك حرصا على أداء أثمنة تذاكر السفر القانونية ومحاربة أية محاولة للمضاربة في أثمنة التذاكر.
وفي هذا السياق، افاد بلاغ لوزارة الداخلية حصلت بيان اليوم على نسخة منه، بأنه تم منح العدد اللازم من الرخص الاستثنائية لأرباب حافلات النقل العمومي لتلبية الطلب المكثف على خدمة النقل مع تحديد التعرفة القصوى للرحلات المرخصة حسب وجهاتها، وذلك من أجل ضمان تنقل المسافرين في ظروف جيدة وضبط وفرض احترام أسعار التنقل المحددة بالنسبة للرحلات العادية أو الاستثنائية.
وأضاف المصدر نفسه، أن السلطات العمومية قامت، باتخاذ كافة التدابير الاستباقية اللازمة، ولاسيما من خلال توفير وسائل النقل اللازمة وتعزيز عمل اللجان الإقليمية للنقل ولجن المراقبة تحت إشراف السلطات الإقليمية وتعبئة كافة المصالح المعنية من أجل التواجد الفعلي بالمحطات الطرقية، قصد تتبع عمليات التنقل والسهر على ضمان أمن وسلامة المسافرين وانسيابية حركة النقل والحرص على إشهار واحترام الأسعار المحددة، بالإضافة إلى تأمين مداومات على مستوى المندوبيات الجهوية والإقليمية لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء وعلى مستوى المحطات الطرقية لمواكبة هذه العملية ومعالجة طلبات وشكايات أرباب حافلات النقل والمسافرين، إلى جانب الحرص على احترام تطبيق التعريفات المعمول بها، فيما يتعلق بكافة الوجهات، وزجر أي محاولة للزيادة غير المشروعة في تسعيرات النقل.
سعيد أيت اومزيد
