قال الحكم الدولي المغربي رضوان عشيق إنه اختياره لتمثيل المغرب بنهائيات كأس أمم إفريقيا 2017، تكليف يفرض عليه تقديم صورة جميلة عن التحكيم المغربي قاريا.
وأضاف عشيق في حوار أجرته معه “بيان اليوم”، أن التحكيم الإفريقي تطور وفرض نفسه على المستوى الدولي، مبرزا أن الحكام المغاربة ما زالوا هواة وغير متفرغين.
وأشار عشيق الذي يرى أن حضوره بمباراة الترتيب بكأس العالم البرازيل 2014 أجمل ذكرياته، إلى أنه يعمل جاهدا من أجل الحفاظ على لياقته البدنية قبل كل تظاهرة.
< كيف تستعد للمشاركة في قيادة مباريات نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017 بالغابون؟
> أنا متعود على التحضير المستمر وأسعى لأكون جاهزا لتحكيم المباريات. أدرك جيدا أن اختياري للمساهمة في تحكيم المباريات في حدث دولي هو تكليف أكثر من تشريف وذلك يفرض تقديم صورة جيدة وجميلة عن التحكيم المغربي في العرس القاري القادم كما نفعل دائما في كل مناسبة وهذا شرف لي ولكل المغاربة.
في الموسم الحالي أستعد وأثابر، خاصة أنني مرشح لدخول لائحة الحكام الذين سيشاكون في تحكيم نهائيات كاس العالم روسيا 2018. والاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) هو يقف وراء هذا الترشيح. وأملي أن أكون عند حسن ظن الجمهور المغربي وأمثل وطني بشكل جيد.
< ما رأيك في التحكيم في المنافسات القارية؟ ربما تطور مستوى الحكام مع تطور كرة القدم الإفريقية؟
> أكيد أن التحكيم تحسن موازاة مع التطور الذي تسجله كرة القدم في إفريقيا والدليل على ذلك إسناد قيادة نهائي كأس العالم للأندية باليابان مؤخرا إلى ثلاثي تحكيمي من إفريقيا. كما أن الاتحاد الإفريقي رسم خارطة الطريق لتنمية التحكيم قاريا حتى تسند المباريات النهائية إلى حكام أفارقة وتستفيد من الإشعاع الكبير عالميا أمام الحكام من أمريكا وأوروبا وكذا آسيا.
< ماذا عن الحصص التدريبية في برنامجك التحضيري؟
> نحن في المغرب هواة، لسنا محترفين وأنا ملتزم بالعمل في مؤسسة أنهي عملي في المساء على الساعة الخامسة والنصف وألتقي بزميلي بوشعيب لحرش ونتدرب معا 3 أو 4 مرات في كل أسبوع. أعشق التحكيم رغم العناء. ومستعد لتشريف التحكيم المغربي عندما أشارك في النهائيات القارية القادمة بالغابون رفقة زميلي رضوان جيد.
< كيف تعمل من أجل المحافظة على لياقتك البدنية؟
> كلما اقترب موعد تظاهرة دولية نكثف جهودنا ونعتمد حصصا تدريبية شاقة، وهذا يأخذ منا وقتا كثيرا على حساب حياتنا الأسرية. نتدرب وننتبه أكثر على النظام الغذائي وحمية صارمة وذلك للحفاظ على اللياقة البدنية حتى نتمكن من تسجيل حضور مشرف، ونحن مقبلون على اختبار بدني في الغابون قبل انطلاق منافسات (الكان).
< ما هي أهم المحطات الدولية في مسارك الرياضي؟
> تبقى مشاركتي في قيادة مباراة الترتيب (المركز الثالث) بنهائيات كأس العالم بالبرازيل في المحطة الأجمل وأفتخر بها ولن أنسى جميع التظاهرات التي حضرتها وساهمت في تقويتي رصيدي. آمل أن أكون أفضل في المونديال القادم بروسيا.
حاوره: محمد أبو سهل