أليغري: عليه التعامل مع صعوبات الدوري الإيطالي
ما زال كريستيانو رونالدو يبحث عن هدفه الأول مع يوفنتوس بعدما فشل في التسجيل مرة أخرى في انتصار حامل اللقب 2-1 على مستضيفه بارما ليحافظ على بدايته المثالية في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أول أمس السبت.
ومنح هدف مبكر من ماريو مانزوكيتش وتسديدة بليز ماتودي في الشوط الثاني الفوز الثالث ليوفنتوس في ثلاث مباريات فيما فشل رونالدو في هز الشباك لمدة 270 دقيقة.
وأدرك جيرفينيو القادم من الكوت ديفوار التعادل لبارما وهذا هو هدفه الأول منذ انضمامه هذا الصيف.
وفي وقت سابق، هز راديا ناينجولان الشباك في مباراته الأولى مع انترناسيونالي ليقوده لانتصاره الأول هذا الموسم بعدما هزم بولونيا 3-صفر خارج ملعبه.
وقال مدرب يوفنتوس ماسيميليانو أليغري “يجب على (رونالدو) التعامل مع الصعوبات المختلفة في الدوري الإيطالي لكنه قدم أداء جيدا في المجمل. فترة التوقف ستجعله أكثر قوة.”
وأضاف أليغري “إنه أفضل لاعب في العالم ويريد التسجيل بأي شكل لكنه بحاجة للحفاظ على هدوئه وسيهز الشباك كثيرا”.
وبدأ يوفنتوس بشكل مثالي عندما ارتدت ضربة رأس من مانزوكيتش بعد تمريرة خوان كوادرادو العرضية من جسد سيموني لاكوبوني لتتهيأ أمام المهاجم الكرواتي الذي حولها بسهولة في المرمى.
ووضع رونالدو ضربة رأس فوق العارضة في أولى محاولاته على مرمى لكن بارما، الذي هبط للدرجة الرابعة وعاد إلى دوري الأضواء للمرة الأولى منذ فوزه 1-صفر على يوفنتوس في اخر مواجهتهما في 2015، انتفض بقوة.
وسدد ليو شتولاك في العارضة قبل أن يدرك جيرفينيو التعادل في الدقيقة 33 بركبته بعدما لمست تمريرة ماسيمو جوبي العرضية رأس روبرتو انجليزي.
وسيطر يوفنتوس على اللعب في الشوط الثاني وأحرز ماتودي الفائز بكأس العالم مع فرنسا هدف الفوز بعد تمريرة بكعب القدم من مانزوكيتش قبل مرور ساعة من اللعب.
وواصل رونالدو محاولاته لكنها كانت ليلة مخيبة لأفضل لاعب في العالم إذ حرمه بارما من الكرات ومنعه من التسديد من مدى بعيد.
وجاءت أفضل فرصة رونالدو من كرة ضالة سقطت أمامه لكنه أطاح بها وأوقف لويجي سيبي حارس بارما تمريرة عرضية قبل أن تصل إليه.