أعلن مكتب الصرف، أن عائدات المغاربة المقيمين بالخارج، سجلت ارتفاعا بـ 3.4 في المائة، حيث انتقلت من 60.2 مليار درهم في متم سنة 2015، إلى 62.2 مليار درهم عند متم سنة 2016.
وأوضح المكتب، الذي قام بنشر مؤشراته الأولية لسنة 2016، أن ميزان الأسفار سجل من جهته، فائضا بـ 49 مليار درهم، بزيادة نسبتها 3.3 في المائة، مقابل 47.5 مليار درهم سنة قبل ذلك، موضحا أن هذا الأداء يعزى إلى ارتفاع العائدات السياحية بملياري درهم، مقابل الارتفاع الذي سجلته النفقات بـ “زائد 0.6 مليار درهم”.
وأضاف المصدر ذاته، أن تدفقات الاستثمارات الخارجية المباشرة سجلت 22.7 مليار درهم خلال سنة 2016، مقابل 31.8 مليار درهم خلال نفس الفترة سنة قبل ذلك، بتراجع بلغ 28.5 في المائة.
وتعزى هذه النتيجة إلى انخفاض العائدات بـ 7 ملايير درهم “ناقص 17.5 في المائة”، مع ارتفاع في النفقات بـ2.1 مليار درهم “زائد 25.7 في المائة”.
أما العجز التجاري، يقول مكتب الصرف، فقد ارتفع إلى 184.38 مليار درهم في 2016 مقارنة مع العام السابق، وعزا ذلك إلى زيادة الواردات.
وأظهرت البيانات أن واردات المعدات ارتفعت إلى 119.33 مليار درهم في حين زادت واردات السيارات لتصل إلى 14 مليار درهم.
كما قفزت واردات القمح مع تضرر الحصاد المحلي العام الماضي جراء الطقس السيء إذ ارتفعت قيمة الواردات 49.4 بالمئة على أساس سنوي إلى 12.78 مليار درهم بنهاية دجنبر .
وانخفضت فاتورة واردات المملكة من الطاقة 17.7 بالمائة إلى 54.4 مليار درهم مقارنة مع 2015 بفضل انخفاض الأسعار في السوق الدولية.