تأخذ العلاقة بين مدرب فريق الفتح الرباطي وليد الركراكي وأنصار الفريق، منحا تصاعديا قد يؤثر سلبا على نتائج واستقرار أحد أكثر الأندية احترافية على الصعيد الوطني.
ففي وقت توجه فئة محسوبة على جمهور الفتح انتقادات حادة للركراكي، يرد الأخير بقوة ويتحدى هاته الفئة بالحضور إلى الملعب بدل توجيه انتقاده عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال الركراكي في تصريحات إذاعية”على الجماهير التي تنتقدني أن تحضر إلى مركب مولاي الحسن، لكن شريطة أن تقتني تذكرة المباراة وليس البحث عن بطاقة دعوة مجانية”.
وأضاف “أعتقد أنه لو حضر 8000 متفرج للملعب ورفعوا لافتة تطالب برحيلي، فسأرحل آنذاك عن الفريق”.
وكان الركراكي قد تطرق إلى انتقادات الجمهور خلال الندوة الصحفية بعد مباراة فريقه أمام نهضة بركان (0-0) الأربعاء الماضي برسم مؤجل الدورة الرابعة من البطولة الاحترافية.
وقال مدرب الفتح “أولا قبل أن ينتقدوا أدعوهم للحضور للملعب، وألا يظلوا في بيوتهم يتابعون المباريات”.
وأضاف “أتحدى جمهور الفريق أن يحضروا لملء الملعب في مواجهتنا المقبلة أمام اتحاد طنجة، ولو فعلوا ذلك فأنا مستعد لتقديم كشف الحساب أمامهم”.
وليست المرة الأولى التي يرد فيها الركراكي على أنصار الفتح، إذ سبق له أن هاجم الجماهير التي توجه له الانتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي ولا تحضر مباريات الفريق.
وشدد مدرب الفتح على أن فريقه غير مرشح لإحراز لقب البطولة الاحترافية خلال الموسم الجاري، مبرزا أنه هدفه هو تكوين مجموعة قوية ومبنية على منتوج مدرسة الفريق.
وترتكز انتقادات أنصار الفتح على تراجع مستوى الفريق في آخر سنتين، حيث لم يعد ينافس على البطولات وبات عاجزا عن احتلال مراكز مؤهلة للمسابقات القارية.
وكان الفتح قد توج بلقب كأس العرش سنة 2014، وهو اللقب السادس للفريق، وبلغ نهائي نسخة 2015، قبل أن يحرز أول لقب له في البطولة الاحترافية في تاريخه.
كما تألق الفريق الرباطي على مستوى كأس الاتحاد الإفريقي عندما وصل إلى نصف نهائي البطولة سنة 2016، علما أن الفتح توج بلقب ذات المسابقة قبلها بـ 5 سنوات.
بيان اليوم
عدسة : عقيل مكاو