أعلن عبد الحق رزق الله، رئيس ودادية المدربين المغاربة، عن دعمه للمدرب امحمد فاخر المقال من تدريب فريق حسنية أكادير قبل أيام، لاسيما بعد طريقة الانفصال والحملة التي طالته من طرف الجماهير.
وبعد إقالته بشكل مفاجئ، قرر فاخر اللجوء لغرفة النزاعات التابعة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من أجل الحصول على مستحقاته المالية، وكذلك للمطالبة بتعويضات يتضمنها عقده مع الفريق الممتد لموسمين ونصف الموسم.
وفي ذات السياق، قال عبد الحق ماندوزا، “يعتبر امحمد فاخر من أنجح المدربين المغاربة ومن أكثرهم كفاءة وتتويجا بالألقاب.. ولا يرضينا ما تعرض له من ضغوطات من طرف فئة محسوبة على أنصار نادي حسنية أكادير بلغت حد التهديد”.
وأضاف ماندوزا في تصريحات صحفية، أن كل فريق حر في اتخاذ القرارات التي تخدم مصلحته العامة، مشيرا، أن ودادية المدربين المغاربة تعلن عن دعمها الكامل للمدرب فاخر بعد كل ما تعرض له رفقة عدد من المدربين الآخرين.
واعتبر ذات المتحدث قائلا، “قرأت حرفيا قرار الانفصال واستغربت بسبب تضمنه إشارة للقوة القاهرة، والمقصود بها الاحتجاجات التي فرضت إقالته لأنه في قانون ارتباط الفرق بالمدربين الفيصل هي النتائج والأهداف المتفق عليها، لا أشياء أخرى”.
وتمنى ماندوزا، أن تزول هذه ظاهرة تغيير المدربين من ملاعب البطولة الاحترافية، مؤكدا، أن الإطار الوطني امحمد فاخر سيبقى مدربا كبيرا بأرقامه وتاريخه والبطولات التي تحصل عليها في مسيرته.
وبدت بوادر الانفصال عن فاخر منذ توالي النتائج السلبية خاصة بالبطولة الاحترافية، انتقالا إلى احتجاجات الجماهير السوسية التي طالبته بالرحيل، الشيء الذي نتج عنه إصابة خالد السعدي المدير الإداري لفريق حسنية أكادير.
وكان امحمد فاخر، قد عوض ميغيل أنخيل غاموندي المنتقل حديثا لنادي الوداد البيضاوي، حيث قاده قبل شهر ونصف لصدارة ترتيب مجموعته في الكونفيدرالية، إلا أنه يحتل المركز قبل الأخير بالدوري المحلي.
بيان اليوم
