ربما
ربما
سنتحدث
ذات يومٍ
حول القطارات التي لم تترك رسائل
عن السفن التي أضاعت
رغبة الرجوع
وكذلك
حول الحارس الليلي الصغير
الذي مازال يصفر
عندما
يسرق الغسق
النهار.
***
رحيل
حان وقت الرحيل…
الغسق
يقبل فم
يومٍ ينتهي.
***
بصمات
طينتك
تخلقها
عصور الحجارة، البرونز،
الحديد.
وفي جسدك
تبقى
بصماتُ الحروب.
***
أكتب إليك
أكتب إليك
كلماتٍ بسيطة في الحقيقة
أردت أن أقول لك
حول
أولئك الذين يسافرون وسط الألغاز
وسط ضباب البحار الساخطة
التي تستجيب ليلا
لعويل السرينات
وتبحث
عن الجانب الآخر للشيء.
للشاعرة اليونانية ماريا ميستريوتي
ترجمة: هاتف جنابي
قصائد
الوسوم