عبر الدولي المغربي نور الدين أمرابط، والمحترف في صفوف النصر السعودي، عن رغبته في العودة من جديد إلى حمل قميص المنتخب الوطني في قادم المواعيد الرسمية، ويتعلق الأمر بنهائيات كأس أمم إفريقيا 2021، ومونديال قطر 2022.
وقال أمرابط في تصريحات إعلامية، “إن الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش مازال يتابعه، ويقول للاعبين خلال بعض الاجتماعات أن أخيه سفيان يريد أن يتم استدعاء كل العائلة وليس فقط نور الدين أمرابط”، مستدركا بالقول بأنه يحب حس الدعابة الذي يتمتع بها مدرب الفريق الوطني.
وأضاف ذات اللاعب، أنه يتم توجيه له الدعوة بشكل منتظم للمنتخب منذ سنة 2011، ودائما ما يلعب في المباريات، مشيرا إلى أن حقبة المدرب الجديد لعب فيها ثلاث مباريات الأولى كعميد للمنتخب الوطني، قبل أن يتعرض للإصابة، في الوقت الذي أكد فيه أنه كان متاحا للعب في مناسبتين ولم يتم توجيه له الدعوة.
وأوضح أمرابط، أنه كان من الأفضل أن يتصل به البوسني وحيد خاليلوزيتش أو مساعده لكي يخبروه أنهم يفضلون إعطاء الفرص للاعبين الشباب وهو الأمر الذي سيجعله يتقبل الأمر، مبرزا أنه يتفاوض مع أحد الأندية في الدوري الإسباني الذي يفضل العودة إليه.
واعتبر أمرابط قائلا، “فرص عودتي للدوري الهولندي ضئيلة للغاية حتى الآن، حاليا هناك بعض الاهتمام من بعض الأندية في إسبانيا.. المشكلة أنه لا يمكن للأندية في إسبانيا ضم أي لاعب حاليا، لأن جميع الأندية لديها 25 لاعبا، سأرى ما إذا كان هناك شيء ما يتم عرضه منها”.
وأوضح أمرابط، “إنها المرة الأولى في حياتي التي أكون فيها بلا عقد، أي لست ملتزما مع أي ناد، وهذا الوضع غريب بالنسبة لي.”