أنهى المنتخب الوطني الرديف التجمع التدريبي مؤخرا بمشاركة مجموعة من اللاعبين المميزين في البطولة الاحترافية الوطني وكذا دوريات عربية. ومكنت المناسبة المدرب الحسين عموتة ومن معه في الطاقم المؤطر من الوقوف على المجموعة التي تنتظرها منافسات كأس العرب التي ستقام تحت إشراف الفيفا بداية من نهاية شهر نونبر القادم. ويطمح المنتخب الرديف بقيادة عموتة لإحراز الكأس وإضافتها إلى الأولى التي عززت خزانة كرة القدم الوطنية سنة 2012. وعقب التجمع التدريبي للمنتخب الرديف اتصلنا بالمدرب الحسين عموتة وأجرينا معه الحوار التالي:

< كيف مر التربص الإعدادي الأخير للمنتخب الوطني الرديف؟

> برمجنا هذا التجمع والهدف منه الوقوف حماس مجموعة من اللاعبين يمارسون في الدوريات العربية، وجل الأسماء الواردة في اللائحة الأولية استجابت باستثناء ثلاثة لهم التزامات عائلية في الخارج. ويبقى الأهم أن الحاضرين ترجموا الاستعداد والرغبة وكذا الحماس للمشاركة في البطولة العربية.

< ما هو تقييمك لمستوى اللاعبين المشاركين في هذا المعسكر؟
> الحمد لله المستوى الفني والتقني والتكتيكي وكذا المعنوي ظهر جيدا ومقبولا ضمن المجموعة وأتمنى مع اقتراب موعد الحدث العربي أن نلتقي في حصص تدريبية في مواعيد الفيفا مما يوفر التوليفة والانسجام ونحقق الإيجابي طاقما ولاعبين.

< ما رأيك في مستوى المنتوج الفني في الدوري الاحترافي الوطني؟ وأنت المسؤول عن المنتخب المحلي؟

> المنتخب الوطني أكد قيمة مستواه في منافسات الشان وأحرز اللقب، واللائحة الأخيرة لمنتخب إفريقيا ضمت خمسة من لاعبينا وتابع الجميع كيف توج منتخبنا بالكأس في دورة الكاميرون وأحرز ألقاب أفضل دفاع وهجوم وكذا أحسن لاعب وأحسن هداف وكذا حارس مرمى في الدورة وهذا يبين أن بطولتنا تتوفر على المادة الخام لكن لابد من مواصلة الاجتهاد والارتقاء في التنافس إلى المستوى العالمي لأن أنديتنا متألقة في دوري أبطال وكذا كأس الكاف وتسجل الحضور المميز في المربع الذهبي وتتبارى من أجل الكأس.

< وماذا بعد ذلك؟
> ينبغي أن تتمكن بطولتنا من تصدير اللاعبين إلى الاحتراف بأوروبا وليس الدوريات العربية والخليج، خلال كل ثلاث سنوات ينتقل لاعبون إلى دوريات فرنسا وإسبانيا وإنجلترا وإيطاليا وغيرها لأن انتظار بلوغ لاعبين سن 26 أو 27 سنة لينتقلوا إلى الاحتراف في الخليج هو تجاه يجب تغييره و العمل على تحضير لاعبين من المستوى العالي ينشطون في دوريات بأوروبا وغيرها.

< تفصلنا فترة زمنية تقارب 160 يوما عن موعد منافسات كأس العرب التي تنطلق في 30 نونبر القادم، ورئيس جامعة كرة القدم فوزي لقجع قال إن علينا الاستعداد للفوز بالكأس العربية، كيف ذلك؟
> صحيح .. وهذا هو المبتغى بالنسبة لنا جميعا لاعبين ومؤطرين وجامعة وفي هذا الحماس المتوفر والحاضر سنختار اللاعبين الذين سيكونون جاهزين في الموعد وبما لدينا من عناصر في الدوري الوطني والدوريات العربية يمكن تشكيل منتخب قوي في مستوى المناسبة والرهان وعقب التجمع المنتهي يوم السبت الأخير كنت سعيدا جدا وقد وقفت على توفر الإمكانيات والأدوات التقنية والتكتيكية وأعجبني حماس اللاعبين بالرغم من أن بعضهم كانوا في المنتخب الأول، فكلهم حماس.

< هل واجهتكم بعض المشاكل خلال التجمع؟

> نعم .. لأنه تعذر مشاركة بعض اللاعبين بسبب الإصابة، فمثلا أحداد الذي يعاني من إصابة في ناديه الزمالك لم يلتحق ويكمل الموسم في الدوري المصري وسيلتحق بنا في الموعد المقبل، والبركاوي الذي كان قادما من الدوري السعودي يعاني إصابة خفيفة.

< كلمة أخيرة ..
> نحن نعمل على تدبير المجموعة ونبني التجمعات على عنصر الثقة بين الأطر واللاعبين وأملنا التأشير على مشاركة عربية وفي مستوى تطلعاتنا جميعا.

< حاوره: محمد أبو سهل