يطمح الجيدو المغربي الذي سيكون ممثلا بكل من المخضرمة أسماء نيانغ والبطلة الواعدة سمية إيراوي في أولمبياد طوكيو، إلى الظفر بأول ميدالية أولمبية.
قال رئيس الجامعة الملكية المغربية للجيدو وفنوب الحرب المشابهة شفيق الكتاني، إن نيانغ بطلة إفريقيا خمس مرات تأهلت مباشرة إلى الأولمبياد نظرا لكونها تحتل دائما مرتبة ضمن المراكز الـ12 الأولى في التصنيف العالمي خلال السنوات الأربعة الماضية، فيما ضمنت سمية إيراوي تذكرة التأهل بناء على الحصيص القاري.
وأكد الكتاني أن البطلتين دخلتا في معسكرات إعدادية نهائية منذ حوالي شهر ونصف، حيث خاضت نيانغ معسكرا تدريبيا دوليا في إسبانيا نتيجة القيود المفروضة جراء تفشي فيروس كورونا ما حال دون التحاقها بباقي الممارسين بالمغرب.
وأضاف أن سمية إيراوي استفادت من تربص إعدادي خاص تحت إشراف مدربين والمدير التقني، رفقة 7 ممارسين آخرين (إناثا وذكورا) في نفس الوزن.
وتابع رئيس الجامعة أنه على الورق، تبقى حظوظ نيانغ في بلوغ الأدوار النهائية قائمة، مشيرا إلى أن هذه البطلة كانت قد بلغت نصف النهاية في بطولة العالم.
وقال الكتاني إنه “رغم أن إيراوي لم تحقق حتى الآن نتائج جيدة على مستوى عال، فإن الأمل معقود عليها في خلق المفاجأة وضمان مشاركة متميزة في مسابقات الجيدو، خاصة بعد المستوى الجيد الذي أبانت عنه خلال بطولة العالم في بودابست”.
وشدد على أن فترة انتشار وباء “كوفيد -19 ” أثارت الكثير من الشكوك بين الرياضيين والأجهزة التقنية حول إقامة الأولمبياد من عدمه، مما أثر سلبا على برامج معظم المنتخبات الوطنية وطرح صعوبة على مشاركتهم في التربصات التدريبيبة والبطولات الدولية بالنظر للقيود المفروضة آنذاك في جميع أنحاء العالم.
وفي ختام تصريحه أعرب الكتاني عن أمله في أن يبصم الرياضيون المغاربة على مشاركة جيدة في الألعاب الأولمبية وتحقيق نتائج مشرفة.
الكتاني: نأمل أن يحقق الجيدو المغربي نتائج مشرفة بالأولمبياد
الوسوم