قال أدولفو أوتور، رئيس الشركة Baleària، الرائدة في النقل البحري، والمصنعة للرافعات البحرية، إن إعادة فتح خطوطها مع المغرب، ستسمح لها بالوصول إلى 500 مليون أورو (أزيد من 5 مليارات درهم) من العائدات خلال العام الجاري.
واعتبر رئيس بالاريا، الخميس الماضي، أن إعادة الفتح المرتقبة للحدود مع المغرب “بشرى سارة”، والتي ستسمح، بعد عامين من تعليق عملية عبور المضيق بسبب تفشي فيروس كورونا، بزيادة حركة المرور مع الشمال وأفريقيا بشكل ملحوظ.
وأضاف أوتور أن إعادة فتح الحدود مع المغرب سيعني زيادة كبيرة في حركة المرور في “بالاريا” بسبب حجم النشاط الذي تحتفظ به حاليا مع البلاد، معتبرا أن إعادة فتح الحدود مع سبتة ومليلية -السليبتين- سيكون لها تأثير إيجابي للغاية على حركة المرور مع موتريل وملقة والميريا والجيسيراس.
وكان للقيود المفروضة على التنقل التي فرضها الوباء تأثير قوي على الطرق الدولية التي تديرها Baleària في شمال إفريقيا وجزر الباهاما، والتي سجلت خسارة بنسبة 85٪ من الركاب مقارنة بعام 2019، والتي يأملون الآن عكسها مع استعادة عودة الحياة إلى طبيعتها على الحدود.
وفي سياق متصل، أبرز المتحدث نفسه، أنه في عامي 2020 و2021، عانت بالاريا بشدة من القيود المفروضة على التنقل في منطقة البحر الكاريبي وشهدت تباطؤ مشاريعها التي كانت قائمة قبل انتشار الفيروس في الولاية المرتبطة ببورتوريكو وجمهورية الدومينيكان…
واحتفلت Baleària بالذكرى السنوية العاشرة لرحلتها الأولى بين الولايات المتحدة وجزر الباهاما، وهي الفترة التي نقلت فيها شركة Baleària Caribbean التابعة لها أكثر من 1.100.000 مسافر وما يقرب من 100.000 حاوية من البضائع.
وبدأت شركة الشحن العمل في دجنبر 2011 بالطريق بين فورت لودرديل (فلوريدا، الولايات المتحدة) وفريبورت (جراند باهاما، جزر الباهاما)، ومنذ عام 2019، ربطت أيضا الميناء الأمريكي بجزيرة بيميني الباهامية.
وقدمت Baleària أيضا تقرير الاستدامة هذا الخميس إلى أكثر من 200 شخص مرتبطين بأصحاب المصلحة. وقد شارك في العرض التقديمي رئيسة حكومة البليار، فرانشينا أرمينغول، ووزير الصناعة والتجارة والسياحة، رييس ماروتو، وعمدة بالما، خوسيه هيلا، الذي حضره عدد كبير من السلطات من الجزر. وكذلك رؤساء وممثلي موانئ ولبة وموتريل والمرية ومليلية، من بين آخرين.
عبدالصمد ادنيدن