من المقرر أن تتوجه يومه الثلاثاء 3402 عاملة مغربية إلى إسبانيا ضمن المرحلة الثانية من الوحدة المتعاقد عليها للعمل في الحقول لجني الفراولة والفواكه الحمراء.
وأوردت مصادر إعلامية، أن الدفعة الأولى المشكلة من أكثر 3700 عاملة مغربية قد وصلت فعلا إلى التراب الإسباني، فيما ينتظر وصول 667 عاملة أخرى خلال هذه الأيام لاكتمال المرحلة الأولى من الوحدة المتعاقد عليها.
وأضافت نفس المصادر، استنادا للوفد الفرعي للحكومة الإسبانية، أنه يرتقب وصول حوالي 15000 عامل موسمي لإسبانيا، ضمنهم مجموعة جديدة من 5000 شخص، مبرزة الخبرة في العمل داخل القطاع، التي تجعل اليد العاملة المغربية مطلوبة أكثر فأكثر في إسبانيا، خصوصا بالنسبة للعاملات الموسميات في حقول جني الفراولة.
و كان اتحاد التعاونيات الفلاحية بمنطقة ويلبا قد اعتبر أن عقود العمل المقترحة بالنسبة للعاملات المغربيات من طرف المديرية العامة للهجرة “غير كافية”، مطالبا بالرفع من عددها، مما حذا بالسلطات المحلية في إقليم ويلبا، بأن توافق على الرفع من عدد العاملات المغربيات الموسميات في حقول جني الفراولة، من خلال فسح المجال لاستقدام 3000 عاملة إضافية لسد الخصاص المسجل في الإقليم في السنوات الأخيرة، والتي انضافت إلى 11000 عاملة اعتادت السفر للعمل في حقول ويلبا.
وكانت إسبانيا قبل ظهور أزمة كوفيد، ترخص لأكثر من 16500 عامل موسمي من المغرب، غير أنه ومنذ عام 2020، أثرت جائحة فيروس كورونا، ثم الأزمة الدبلوماسية بين الرباط ومدريد، على تنظيم عميلة استقدام العاملات المغربيات للعمل في حقول جني الفراولة، مما أدى إلى تقليص عدد عقود العمل من 14750 عقدا إلى 7083 في السنة نفسها، ثم ارتفع العدد إلى 12 ألف عاملة العام الماضي.
ووقع المغرب وإسبانيا اتفاقية تعاون لتنظيم تنقل اليد العاملة بين البلدين عام 2001، وبموجبها يتم تسهيل عملية انتقال العاملات المغربيات إلى إسبانيا على أن يعدن إلى بلادهن بمجرد انتهاء فترة جني الفراولة.
سعيد ايت اومزيد