حزب التقدم والاشتراكية يعرب عن اعتزازه بالتجاوب الكبير مع الرسالة المفتوحة رقم 02 التي وجهها لرئيس الحكومة

إدانة الحزب لجريمة الحرب النكراء برفح

في بداية اجتماعه، ليوم الثلاثاء 28 مايو 2024، أدان المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، بشدة، جريمةَ الحرب النكراء الجديدة التي اقترفها الكيانُ الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، يوم الأحد الماضي، من خلال قصفٍ شنيع حَــــوَّلَ مخيماً للنازحين بمدينة رفح إلى مِحرقة حقيقية كشفَت مُجددًا عن الوجه الغادرٍ والدموي والإرهابي للكيان الصهيوني، وأثارت استنكاراً عارماً ومتصاعدًا في بلادنا وعلى المستوى الدولي.
في مقابل ذلك، سجل المكتب السياسي إيجابا اعترافَ إسبانيا والنرويج وإيرلندا بدولة فلسطين. ووَجَّهَ تحيته لكل المبادرات والتعبيرات التضامنية المتصاعدة مع الشعب الفلسطيني، وطنيا وعبر معظم دول العالَم، بما يُشكل سندًا قويًّا لصمود ومقاومة الشعب الفلسطيني الباسل في غزة والضفة والقدس.
وأعرب المكتب السياسي عن تطلعه نحو أن تشكل هذه التطورات مقدمة لتحولات عميقة، على صعيد المجتمع الدولي والرأي العام العالمي، من أجل إيقاف العدوان الغاشم على فلسطين وحماية الشعب الفلسطيني أولاً، ثم من أجل دعمه كفاحه في سبيل نيل كافة حقوقه الوطنية المشروعة.

الرسالة المفتوحة رقم 02: مبادرة سياسية مـمـيزة لاقت تجاوبا عريضا

من جانب آخر، أعرب المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية عن اعتزازه بالتجاوب الكبير، من طرف فئات مجتمعية عريضة، مع الرسالة المفتوحة رقم 02 التي وجهها الحزب إلى السيد رئيس الحكومة. كما أشاد بكافة وسائل الإعلام الوطنية على تفاعلها المهني مع هذه المبادرة السياسية. ونوه كذلك بالنجاح البين للقاء السياسي والتواصلي الذي ترأَّسـه الرفيق محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام للحزب، وجمع الفريق البرلماني ووفدا عن المكتب السياسي للحزب.

وقد كان هذا اللقاء مناسبة ليؤكد حزب التقدم والاشتراكية على المضامين النقدية لرسالته المفتوحة، وليعرب عن أسفه إزاء تفادي البعض الجواب عن ملاحظاتها وانتقاداتها المرقمة والمعللة بخصوص السياسات الحكومية وآثارها، مفضلا اللجوءَ إلى أساليب منحطّة أخلاقيا وبعيدة كل البُعد عن الأعراف السياسية الأصيلة والحوار السياسي البنَّاء، القائم على الاحترام والمسؤولية، الذي التزم به على الدوام حزب التقدم والاشتراكية.
انطلاقاً من ذلك، يؤكد حزب التقدم والاشتراكية على أنه سيواصل الاضطلاع بأدواره المؤطّرة بالدستور، بعزمٍ وإصرار، وبكل إقدامٍ ومسؤولية، على مستوى كل الواجهات النضالية مؤسساتيّا ومجتمعياّ، من موقع المعارضة الوطنية، التقدمية، البناءة والمسؤولة.

التحضير لانعقاد اللجنة المركزية المقرر التئامها يوم 08 يونيو المقبل

من جهة أخرى، تداوَلَ الاجتماعُ وصادَقَ على عناصر ومحاور تقرير المكتب السياسي أمام الدورة الرابعة للجنة المركزية المقرر انعقادها يوم السبت 08 يونيو 2024 بالمقر الوطني للحزب في مدينة الرباط. كما ناقش الترتيبات المتعلقة بهذه المحطة السياسية الهامة.
ويهيب المكتب السياسي بكافة أعضاء اللجنة المركزية للحزب، وبجميع هياكله ومنظماته، من أجل الإسهام في التحضير الأمثل لإنجاح الدورة المقبلة للجنة المركزية على كافة المستويات.

Top