> عبدالعالي بوعرفي
كشف مجموعة من الشباب الذين يمارسون الرياضة بالغابة المتواجدة قرب إيناف وكذلك العدائين الممارسين بحلبة ألعاب القوى، كون شاحنة جمع الأزبال والنفايات تتوافد يوميا وهي متوجهة نحو سجن تيفلت  بالقرب من الحلبة المذكورة لتفريغ سائل نتن الرائحة عبارة عن عصير النفايات المنزلية دون مراعاة لشعور مرتادي هذا المتنفس الوحيد لساكنة وشباب تيفلت
وأكد الشباب  في هذا الصدد، أن وضعية المكان الخلاء المتواجد قرب الغابة المذكورة  أصبح كارثيا من الناحية البيئية ،حيث أن السائل الذي تفرغه شاحنات الأزبال يخلف روائح نثنه تجعل من ممارسة الرياضة بهذا الفضاء أمرا مستحيلا نظرا للروائح الكريهة التي لا يمكن تحملها  .
ولهذا طالب العديد من المتصلين ب”بيان اليوم”، أن على القائمين على شأن تدبير النفايات بالمدينة بالإسراع للتدخل من أجل حماية صحة الشباب الممارسين للرياضة بهذه المنطقة، وكذا الحفاظ على حلبة ألعاب القوى خصوصا أنها تنظم بها مجموعة من الملتقيات الوطنية.
هذا، وقد عاينت “بيان اليوم”، هذا المكان ووقفت عن قرب على الوضعية الكارثية التي تخلفها شاحنات شركة تدبير النفايات بمدينة تيفلت، دون مراعاة  لصحة ومشاعر الساكنة، حيث اختارت  للأسف فضاء، شكل قبلة مفضلة لسكان وشباب وأبطال مدينة تيفلت ألعاب القوى لممارسة تداريبهم.
ويأمل المتضررون من هذه السلوكات، أن يتم وضع حد لهذه التجاوزات باتخاذ إجراءات في حق كل من سولت له نفسه العبث بصحة المواطنين.