شكل موضوع تبادل الخبرات في مجالي السكنى وسياسة المدينة بين المغرب وفرنسا، محور مباحثات، الجمعة، بالرباط، بين وزير السكنى وسياسة المدينة، نبيل بنعبد الله وسفير فرنسا بالمغرب، جون فرانسوا جيرو.
وذكر بلاغ للوزارة، أن المحادثات خلال هذه المقابلة، التي شكلت مناسبة للتأكيد على أهمية الروابط الوثيقة التي تجمع بين البلدين، تركزت حول المحاور المستقبلية للتعاون بين المغرب وفرنسا.
وأبرز بنعبد الله، بالمناسبة، الأوراش المهيكلة الكبرى التي تشهدها مدن المملكة في مجال سياسة المدينة، والتي تروم التقليص من العجز المسجل في الأحياء والمناطق الشبه حضرية، من حيث التجهيزات وخدمات القرب.
كما أبرز أن تمويل المشاريع المندمجة، التي تندرج في إطار سياسة المدينة، يتم عبر صندوق يحمل اسم “صندوق التضامن للسكنى والإدماج الحضري”، مذكرا أيضا بأنه تم على الصعيد التشريعي، تنفيذ إصلاحات قانونية من أجل مواكبة قطاع السكنى وسياسة المدينة، لاسيما القانون المتعلق بالإيجار، والقانون المتعلق ببيع العقارات في طور البناء، وكذا القانون المتعلق بنظام الملكية المشتركة للعقارات المبنية.
وتطرق الوزير أيضا إلى النصوص التنظيمية العامة الخاصة بالبناء (ضابط البناء المضاد للزلازل، وضابط البناء المضاد للزلازل المطبق على المباني المنجزة بالطين، والتنظيم العام للبناء المحدد لمتطلبات الأداء الطاقي في البنايات)، والقانون المنظم لعمليات البناء، وكذا القانون المتعلق بالبنايات الآيلة للسقوط وتنظيم عمليات التجديد الحضري.
وفي ما يتعلق بالنهوض بمعايير السلامة والجودة والاستدامة في عملية البناء، أبرز السيد بنعبد الله ضرورة تعزيز الترسانة المعيارية، والتأطير وتشجيع المقاولات المغربية.
بنعبد الله يبرز الأوراش المهيكلة لمدن المغرب في سياسة المدينة
الوسوم