فنن العفاني
استقبل محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وزير السكنى وسياسة المدينة، أمس الثلاثاء بمقر الحزب بالرباط، رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اللواء جبريل الرجوب، الذي يقوم حاليا بزيارة للمغرب سيلتقي خلالها مع فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، والتي من المنتظرأن تتوج بعقد اتفاق تعاون بين الجانبين.
وخلال هذا اللقاء، نوه اللواء جبريل الرجوب، نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، عاليا جهود المغرب ملكا وشعبا وأحزابا لدعم صمود الشعب الفلسطيني، خاصة من خلال رئاسة جلالة الملك للجنة القدس التي ما فتئت تقدم الدعم الملموس لأبناء هذه المدينة، مشيدا في ذات الوقت، بالعلاقات التاريخية التي تربط حركة فتح بحزب التقدم والاشتراكية، وهي علاقات تندرج في إطار العلاقات التقليدية الأخوية المغربية الفلسطينية.
والتمس الرجوب دعم الملك محمد السادس بصفته رئيسا للجنة القدس، لمقترح تنظيم دوري كأس القدس لكرة القدم، تشارك فيه الفرق من مجموع البلدان العربية والإسلامية، على أن تنظم الدورة الأولى منه بالمغرب، معتبرا إطلاق هذه المبادرة بمثابة دعم للشعب والشباب الفلسطيني، بل ولدولة فلسطين التي تمكنت بقرار للجمعية العمومية للأمم المتحدة، أن تحوز مكانة دولة مراقب في الأمم المتحدة، والذي يعد بمثابة اعتراف بالدولة الفلسطينية.
وقال الرجوب “المغرب صوته مسموع في فلسطين وإسرائيل والعالم، خاصة وأن هناك جالية كبيرة يهودية من أصل مغربي توجد بإسرائيل، لازالت متشبثة بجذورها المغربية وتكن احتراما وتقديرا متناهيا للعاهل المغربي الراحل محمد الخامس”.
ودعا الرجوب الجامعة العربية للدفع في اتجاه تنظيم فعاليات رياضية على أرض فلسطين، ودعم مشاركة الشباب الفلسطيني فيها الموجود في الشتات، مبرزا أن مثل هذه المبادرات تعد تضامنا ملموسا للشعب الفلسطيني ومحاولة لرفع حالة الإحباط واليأس التي باتت تمتد في أوساط الشباب الفلسطيني، مبديا استعداده كمسؤول عن قطاع كرة القدم أن يوفر كل الظروف لاستقبال شباب الشتات والشباب العربي على الٍأراضي الفلسطينية.
ومن جانبه، أكد، نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، على الدعم اللامشروط والأبدي للمغرب ملكا وشعبا للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته عاصمتها القدس، معبرا عن تأثره البالغ للأوضاع التي يعشيها الشعب الفلسطيني، والتي لمسها خلال الزيارة التي كان قد قام بها على رأس وفد حزب التقدم والاشتراكية لفلسطين.
وشدد الأمين العام من جانب آخر، على العلاقات التاريخية والمتميزة التي تربط حزب التقدم والاشتراكية بحركة فتح التي يتقاسم معها قيم ومبادئ الديمقراطية، مشيرا إلى دعم الحزب لكل المبادرات التي تقوم بها السلطة الوطنية الفلسطينية من أجل المصالحة وإنهاء الانقسام، والوصول إلى الحل السياسي الجذري الذي ينبني على تحقيق الشعب الفلسطيني لحقه في إقامة دولته وإنهاء الاحتلال كشرط لتحقيق السلام في المنطقة.