تبقى بطولة كأس العالم للأندية، هي البطولة الدولية الوحيدة التي لم تدخل خزائن نادي ريال مدريد الإسباني، وينتظر عشاق الفريق الملكي في جميع أنحاء العالم، انطلاق النسخة 11 من البطولة التي تستضيفها المغرب ، في الفترة من 10 إلى 20 ديسمبر الحالي، ليضيف الميرينغي لقب البطولة إلى رصيده.
لم يأت حصول ريال مدريد على لقب أفضل نادي في القرن الماضي من فراغ، بل من خلال منظومة متكاملة بدأت مع تأسيس النادي عام 1902 ، حيث ضم أفضل عناصر اللعبة على مر التاريخ، وتفوق على الجميع في عدد الألقاب.
وإذا فتحت خزائن الألقاب والكؤوس داخل النادي، ستجد عدد كبير من البطولات الدولية ، فهو صاحب الرقم القياسي في الفوز بدوري أبطال أوروبا، وحقق اللقب 10 مرات كان أخرها الموسم الماضي، والذي تأهل بموجبه لنهائيات مونديال الاندية ، بالإضافة إلى 3 كؤوس لمسابقة الأنتر كونتينتال، والتي كانت تقام سابقا بين بطل أوروبا وبطل أمريكا الجنوبية، أيضاً لقبين لكأس السوبر الأوروبي، ومثلهما للدوري الأوروبي، لكن بمسماه القديم “كأس الاتحاد الاوروبي”.
وعلى المستوى المحلي حقق الميرينغي 32 لقب للدوري الأسباني، و19 لقب كأس اسبانيا و9 كأس السوبر الاسباني، وكأس الدوري مرة واحدة، والكأس الاقليمي 18 مرة، بالإضافة إلى 2 كأس العالم المصغرة و2 كأس اللاتينية و5 كأس مانكومونادو .
ويخوض ريال مدريد مونديال الأندية، وهو في أفضل حالاته الفنية والمعنوية، حيث يتصدر الليغا بعد الاسبوع ال 14 برصيد 36 نقطة، وضمن التأهل لدور الـ 16 بدوري أبطال أوروبا، بعدما تصدر مجموعته مبكرا، وحقق الفريق 18 إنتصارا متتاليا في جميع المسابقات التي شارك فيها، وهو ما يمنح الفريق الأفضلية، ويعتبره الجميع المرشح الأول للفوز بالمونديال.
ويبدأ ريال مدريد البطولة من الدور قبل النهائي، حيث يلتقي مع الفائز من مواجهة كروز أزول بطل المكسيك، وواندرارز الإسترالي بطل آسيا، وهي مواجهة يعتبرها الجميع سهلة لأبطال أوروبا بعيداً عن اسم المتأهل.
وضم أنشيلوتي المدير الفني للنادي الملكي، اللاعب الصاعد البارو ميدران لتعويض غياب لوكا مودريتش المصاب، وسبق لأنشيلوتي أن استدعى ميدران من فريق الشباب، لخوض معسكر إعدادي في الولايات المتحدة قبل انطلاق الموسم، ولعب أمام إنتر الإيطالي، كما شارك كبديل في مباراة ليفانتي بالدوري الإسباني، وكأساسي أمام كورنيا بكأس الملك.