راوراوة: تم تسخير جميع الوسائل لإنجاح الموندياليتو

مراكش تحتضن اجتماعات خاصة بأربع لجان تابعة لـ «الفيفا»
أعلن جيروم فالك، الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم، أول أمس الثلاثاء بمراكش، أنه سيتم الإعلان عن الدول التي ستحظى بشرف استضافة النسخ 12 و13 (2015 و2016) و14 و15 (2017 و2018) لكأس العالم للأندية لكرة القدم، خلال الاجتماع الذي سيعقده المكتب التنفيذي للفيفا يومي 18 و19 دجنبر الجاري بمراكش على هامش النسخة الـ 11 لكأس العالم 2014.
وأكد جيروم فالك، على هامش الندوة الصحفية الافتتاحية لكأس العالم للأندية (المغرب 2014) المقررة ما بين (10 و 20 دجنبر الجاري)، أن اليابان مرشح لتنظيم النسخة الثانية عشر والثالثة عشر (عامي 2015 و2016) في حين ترغب دولة الإمارات العربية المتحدة في استضافة النسختين الرابعة والخامسة عشر عامي 2017 و 2018.
وتجدر الإشارة إلى أن جدول أعمال هذا الاجتماع سيتضمن أيضا المصادقة من حيث المبدأ على القرار الذي اتخذ في زيوريخ والذي ينص على منع تملك الحقوق الاقتصادية للاعبين من قبل أطراف أخرى وسيسمح بفترة انتقالية أخرى.
وخلال اجتماع مراكش سيتم عقد اجتماعات خاصة بأربع لجان تابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، وهي اللجنة المنظمة لنهائيات كأس العالم للأندية 2014 بالمغرب (9 – 18 دجنبر) ولجنة الافتحاص والمطابقة يوم 16 دجنبر، واللجنة المالية في 17 دجنبر.
أكد الجزائري محمد راوراوا، رئيس اللجنة التنظيمية لكأس العالم للأندية لكرة القدم 2014، التي انطلقت أمس الاربعاء في الرباط وتتواصل في مدينة مراكش حتى 20 دجنبر الحالي، أن جميع الوسائل  تم تسخيرها من أجل ضمان نجاح هذه التظاهرة الرياضية التي يحتضنها المغرب للمرة الثانية على التوالي.
وأوضح روراوا في الندوة الصحافية التي نظمها  الاتحاد الدولي لكرة القدم أمس الثلاثاء في مدينة مراكش، أن جميع  الترتيبات اللازمة تم اتخاذها لإنجاح هذه التظاهرة، والمتعلقة بالتغطية الإعلامية والتذاكر والمبيت.
ومن جهة أخرى، تمنى روراوا أن يتمكن فريق المغرب التطواني من تحقيق إنجاز مماثل لما حققه فريق الرجاء البيضاوي في النسخة السابقة بعدما بلغ المباراة النهائية أمام بايرن ميونيخ.
بخصوص تغيير الملعب لتنظيم كأس العالم قال أحمد غايبي على أنه يجب دائماً تحسين المستوى. فالتنظيم يرتبط مباشرة بقطاعات أخرى مثل الاقتصاد والسياحة.
وأضاف تعرف اللجنة المنظمة، إلى جانب شركائها، أن كرة القدم هي وسيلة هامة لتعزيز السياحة في البلاد. حتى مع تغيير الملعب، يمكن لمدن أخرى الاستفادة من هذا الحدث والاستثمارات التي يتم توجيهها لتقوية البنية التحتية.
وتابع غايبي قائلا: “نود لو نستضيف هذا الحدث على مدى السنوات العشر المقبلة حتى تستفيد البلاد بأكملها. فقد سجلت أكادير تطوراً مدهشاً بفضل احتضانها النسخة الأولى. الآن حان وقت الرباط للاستفادة أيضاً وتطوير بنية تحتية أفضل في مجال الرياضة”.

Top