يوسف سعود
> هل المغرب محتاج لمصفاة لتكرير البترول والصناعات المرتبطة به، أم يمكن الرهان فقط على السوق الخارجية؟
< بعد توقف مصفاة سامير عن الإنتاج، لم تكن هناك صعوبات في تزويد السوق بالمحروقات، وهذا يعود بالأساس إلى موقع المغرب الجغرافي، إذ يمكن القول بأننا محظوظون لأن موقع البلاد حيث تنشط الملاحة البحرية سهل عملية تزويد السوق، وسرع من عملية الاستيراد.
فيمكن شحن المحروقات في مدة لا تتجاوز 5 أيام، لكن في مقابل ذلك، بلادنا تعرف نموا مضطردا، وبالتالي هناك حاجة لوجود مصفاة لتكرير البترول بالبلاد.
> تم تعيين “سانديك: بـ”سامير” لاستئناف عملية الإنتاج، هل ستتعاملون مع الشركة وتقتنون منتجاتها؟
< نحن نتعامل بمنطق السوق، وحاليا نستورد منتجاتنا من الخارج، وذلك بعد تحرير السوق، لكن في حال قدمت الشركة المغربية لتكرير البترول عروضا تنافسية وجيدة، سنتعامل بشكل عادي.
على العموم الأسعار التي ستقدمها سامير هي من ستحسم عملية الاقتناء، فقد سبق لشركتنا أن اقتنت من سامير قبل توقفها عن الإنتاج، لكن اليوم الوضع تغير، والأسعار هي الفيصل، بالإضافة إلى الجودة بطبيعة الحال.
> ما هي طموحاتكم للعام 2016؟
< سنواصل سنة 2016 تعزيز الدينامية التي تعرفها الشركة بالبلاد، حيث سنعمل على تطوير منتجات جديدة، ونضمن تمويل جيد للسوق من المحروقات.
ولحسن الحظ أن مجموعة فيفو إنرجي تتثق في المغرب، وفي مستقبل المملكة، وبالتالي سنراهن على تعزيز تواجدنا بالبلاد.