السلامي ينوه بفرجوية الحسنية وأمزيان يتحسر على الفرص الضائعة

الفريق السوسي يكتفي بالتعادل مع نظيره الدكالي
لم يقو فريق حسنية أكادير على تجاوز ضيفه فريق الدفاع الحسني الجديدي أمام جماهيره خلال المقابلة التي جمعتهما الأحد الماضي بالملعب الكبير لأكادير برسم الدورة الخامسة للبطولة الاحترافية.
وانحصر الصراع في الشوط الأول من هذه المقابلة في وسط الميدان مع امتياز خفيف للزوار الذين هددوا مرمى فهد الأحمدي في مناسبتين الأولى في الدقيقة 26 بواسطة وليد أزارو وبعدها بسبع دقائق بواسطة لامين دياكيتي.
في المقابل أتيحت فيه للمحليين مجموعة من الفرص السانحة للتسجيل بواسطة كل من أووك بديع وعبد الحفيظ ليركي وياسين البيساطي الذي كان قاب قوسين من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة الأخيرة من هذا الشوط . أما النصف الثاني من النزال، فقد استهله الضيوف بهجوم قوي كاد من خلاله وليد أزارو أن يفتتح التسجيل بعد خطإ فادح من المدافع عبد الرحيم خدو وانفرد بالأحمدي الذي تصدى لقذفة المهاجم الدكالي ببراعة.
بعد ذلك، تحركت الآلة السوسية وأهدرت سيلا من الأهداف بواسطة كل من الداودي وأووك والبساطي وزكرياء سفيان الذي ارتطمت رأسيته بالعارضة الأفقية لمرمى الحارس خالد العسكري الذي تصدى لجل محاولات الفريق المضيف.
لكن وليد أزارو الذي بدأ تدريباته في بداية الموسم الكروي الحالي مع “غزالة سوس” قبل أن يشد الرحال إلى عاصمة دكالة للتوقيع لفريقها، إلا أن يفاجئ الجميع بهدف جميل في مرمى الحسنية (د 58).
هدف حرك من جديد لاعبي الحسنية الذين استطاعوا خلق فرص كثيرة تم إهدارها ثارة بسبب التسرع وعدم التركيز وتارة أخرى بفضل صلابة دفاع الزوار، قبل أن يتمكن عميد الفريق عبد الحفيظ ليركي الذي من تعديل النتيجة (د 75).
إلى ذلك، أكد مدرب الدفاع الحسني الجديدي جمال السلامي خلال الندوة الصحفية، على صعوبة المقابلة وعلى أهمية نقطة التعادل خاصة وأنه ينازل فريق بلاعبين متمرسين عكس لاعبيه الذين تنقصهم التجربة والتجانس الكافيين باعتبار معظمهم حديثي الالتحاق بالفريق الدكالي، منوها بالأداء الكبير والفرجوي الذي تقدمه الحسنية.
من جانبه، تحسر مساعد مدرب حسنية أكادير عبد الكبير أمزيان، كثيرا على ضياع العديد من الفرص على فريقه الذي يستحق الانتصار، مؤكدا أن توقف البطولة أثر سلبا على الأداء التقني لفريقه أمام الزوار الذين استغل فترة التوقف لتنظيم صفوفه وإعادة ترتيب أوراقه وضخ دماء جديدة.

Top