غالبا ما يتم الحديث عن مشكل انقراض وقلة القاعات السينمائية في المغرب من زاوية نظر السينما المغربية المفترضة فقط، أي كإمكانية لتوزيع وبث الحياة في الفيلم المغربي، الذي بدأ يُنتج بوتيرة محترمة ومستقرة، مقاربة مشروعة، لكنها تغفل مطلبا آخر مرتبطا بالدور الذي يمكن أن تقوم به هذه المؤسسات في نشر الثقافة السينمائية في بعدها الإنساني…