لم يكن أحد يتصور أن تنهار إيطاليا بعظمتها وتاريخها وقوتها في يوم من الأيام أمام فيروس كورونا، وتضطر لترك المرضى للموت بعد نفاذ أجهزة التهوية والأكسجين، خاصة في منطقة لومبارديا… كما لم يكن أحد يتصور أن تصل فرنسا وإسبانيا ودول أخرى إلى ما صلت إليه من ضرر ومن نقص في البنيات الأساسية للصحة العمومية… ودون الحديث…