من أعماق وادي ورزازات في السبعينيات من القرن الماضي، لم تكن حورية تتوقع أن يحملها القدر بعيدا عن قمم الأطلس المكسوة بالثلوج التي كانت تحجب عنها آفاق مسيرتها. فبعد المرحلة الابتدائية في بلدة صغيرة قرب درعة، حيث كان يعيش والداها آنذاك، ترعرعت حورية السلامي، التي ولدت بمدينة وجدة، في أسرة كسائر الأسر، إلى حين وقع…