ظل الجسد محذورا في الكثير من الثقافات، ومنها الثقافة المسلمة لأسباب عدة، تُرجع في غالب الأحيان دون سند ديني واضح للدين. فالحكاية المؤسسة للديانات الإبراهيمية الثلاثة تفيدنا بأن الإنسان لم يكتشف جسده إلا بعد الخطيئة الأولى: “زينت للمرأة أن تأكل من الشجرة المنهى عنها، فأكلت وأعطت آدم فأكل، فلما أكلا انفتحت أعينهما وبدت لهما سوآتهما…