رحل خلال هذا الأسبوع كاتبان عزيزان: رشيد شيباري ورشيد بوغا. كلاهما كان يحس في أعماقه بقرب رحيله من هذه الدنيا الفانية، وكانا قد عبرا عن ذلك أكثر من مرة، سواء بطريقة مباشرة أو مبطنة، بالنظر إلى الآلام والأوجاع التي ما عاد لها متسع في حياتهما ووجدانهما. في آخر تدوينة لشيباري، كتب ذات صباح بارد: “أكره…