مهمة

«ماكينزي» تقترح على المغرب ثلاث فرص مهمة في السوق الإفريقية على رأسها بلدان شرق القارة السمراء بيان اليوم أشاد تقرير مؤسسة ماكنزي غلوبال، بالتجربة المغربية الناجحة في مجال استقطاب وجذب الاستثمارات الصناعية. وأوضح التقرير الجديد للمؤسسة الأمريكية، أن مؤشرات التنمية على المدى البعيد تبدو واعدة وتدعو للاطمئنان. ووضع التقرير ثلاث فرص سانحة أمام المغرب، يمكن استثمارها لتحقيق طفرة نوعية، أولها فرصة زيادة الأسواق التجارية لتصريف المنتوجات المغربية الموجهة نحو التصدير. وحسب ماكينزي، فيمكن للمغرب أن يستهدف في أفق العشرية المقبلة رفع صادراته من السيارات نحو باقي الدول الإفريقية من 1.6 مليار درهم إلى حوالي 7 ملايير درهم، وكذا صادراته من منتوجات الصناعات الغذائية من 1.4 إلى 5.9 مليار درهم، وذلك مع رفع صادراته من منتوجات الصناعات الغذائية إلى 4.5 مليار درهم، فضلا عن الحاجات المعبر عنها في مجال تمويل المشاريع والتي تناهز سنويا 150 مليار دولار أمريكي في مجال البنيات التحتية وحده. ونبه التقرير إلى إمكانية استفادة المغرب من الطفرة التي يرتقب أن تعرفها خدمات التأمين على الحياة والتي يمكن أن يصل حجمها إلى 20 مليار دولار أمريكي في أفق 2025. وحسب تقرير ماكينزي، فإن فرصة تكثيف علاقاته التجارية مع دول شرق إفريقيا ونيجيريا ـ مهمة للمغرب خلال العشر سنوات المقبلة. ويستفاد من تقرير المؤسسة الأمريكية، أن المغرب يتعين عليه تعزيز الارتباط بعلاقات اقتصادية مع دول المحيط الإفريقي الناطقة بالإنجليزية، خاصة بلدان شرق القارة السمراء، باعتبارها صاحبة أول اقتصاد في إفريقيا، حيث سيكون بمقدور نيجيريا أن تحقق لوحدها 15 في المائة من نسبة نمو نفقات الاستهلاك على مستوى القارة في أفق سنة 2025، ونسبة 23 بالمائة من نمو نفقات المقاولات. وسيكون بوسع دول شرق إفريقيا (إثيوبيا، كينيا، رواندا وتنزانيا) تحقيق دينامية شبيهة. ويمكن للمملكة أن تعزز برامج تعاونها التقني وتصدر خبرتها التي راكمتها في الميادين ذات الأولوية بالنسبة لدول القارة السمراء.

«ماكينزي» تقترح على المغرب ثلاث فرص مهمة في السوق الإفريقية على رأسها بلدان شرق القارة السمراء بيان اليوم أشاد تقرير مؤسسة ماكنزي غلوبال، بالتجربة المغربية الناجحة في مجال استقطاب وجذب الاستثمارات الصناعية. وأوضح التقرير الجديد للمؤسسة الأمريكية، أن مؤشرات التنمية على المدى البعيد تبدو واعدة وتدعو للاطمئنان. ووضع التقرير ثلاث فرص سانحة أمام المغرب، يمكن استثمارها لتحقيق طفرة نوعية، أولها فرصة زيادة الأسواق التجارية لتصريف المنتوجات المغربية الموجهة نحو التصدير. وحسب ماكينزي، فيمكن للمغرب أن يستهدف في أفق العشرية المقبلة رفع صادراته من السيارات نحو باقي الدول الإفريقية من 1.6 مليار درهم إلى حوالي 7 ملايير درهم، وكذا صادراته من منتوجات الصناعات الغذائية من 1.4 إلى 5.9 مليار درهم، وذلك مع رفع صادراته من منتوجات الصناعات الغذائية إلى 4.5 مليار درهم، فضلا عن الحاجات المعبر عنها في مجال تمويل المشاريع والتي تناهز سنويا 150 مليار دولار أمريكي في مجال البنيات التحتية وحده. ونبه التقرير إلى إمكانية استفادة المغرب من الطفرة التي يرتقب أن تعرفها خدمات التأمين على الحياة والتي يمكن أن يصل حجمها إلى 20 مليار دولار أمريكي في أفق 2025. وحسب تقرير ماكينزي، فإن فرصة تكثيف علاقاته التجارية مع دول شرق إفريقيا ونيجيريا ـ مهمة للمغرب خلال العشر سنوات المقبلة. ويستفاد من تقرير المؤسسة الأمريكية، أن المغرب يتعين عليه تعزيز الارتباط بعلاقات اقتصادية مع دول المحيط الإفريقي الناطقة بالإنجليزية، خاصة بلدان شرق القارة السمراء، باعتبارها صاحبة أول اقتصاد في إفريقيا، حيث سيكون بمقدور نيجيريا أن تحقق لوحدها 15 في المائة من نسبة نمو نفقات الاستهلاك على مستوى القارة في أفق سنة 2025، ونسبة 23 بالمائة من نمو نفقات المقاولات. وسيكون بوسع دول شرق إفريقيا (إثيوبيا، كينيا، رواندا وتنزانيا) تحقيق دينامية شبيهة. ويمكن للمملكة أن تعزز برامج تعاونها التقني وتصدر خبرتها التي راكمتها في الميادين ذات الأولوية بالنسبة لدول القارة السمراء.

أشاد تقرير مؤسسة ماكنزي غلوبال، بالتجربة المغربية الناجحة في مجال استقطاب وجذب الاستثمارات الصناعية. وأوضح التقرير الجديد للمؤسسة الأمريكية، أن مؤشرات التنمية على المدى البعيد تبدو واعدة وتدعو للاطمئنان. ووضع التقرير ثلاث فرص سانحة أمام المغرب، يمكن استثمارها لتحقيق طفرة نوعية، أولها فرصة زيادة الأسواق التجارية لتصريف المنتوجات المغربية الموجهة نحو التصدير. وحسب ماكينزي، فيمكن

Top