انطلقت أول أمس الأربعاء، فعاليات المعرض الدولي للنسيج والجلد والإكسسوارات في نسخته السابعة، بمركز المعارض بالدار البيضاء، بمشاركة سفراء الأجنحة الوطنية وخبراء البروتوكول والنسيج من المغرب.
وشكل افتتاح المعرض الدولي، الذي اختار له هذه السنة شعار: “انتهاز فرص جديدة وتسريع عقد اتفاقيات عمل جديدة” مناسبة للتعارف وتبادل الفرص بين العارضين والوافدين الزوار، سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي.
كما تميز اليوم الأول من هذا المعرض، الذي ينظم على مدى ثلاثة أيام 15، 16 و17 نونبر الجاري، بالحضور الشخصي لكل من الوزير المفوض سليمان خليل رئيس مكتب التمثيل التجاري المصري، وعدد من السفراء الأجانب، ضمنهم السفير التركي، والسفير الباكستاني، بالإضافة إلى كل من جليلة مرسلي رئيسة غرفة الصناعة التقليدية، وكنزة الشرايبي رئيسة مقاطعة سيدي بليوط، نبيل حرمة الله النائب الأول لرئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات في جهة الدار البيضاء سطات، ابراهيم بنزوينة رئيس لجنة الشراكة والتعاون الدولي، وزكرياء مدريكة رئيس لجنة المعارض في غرفة الصناعة التقليدية، وعلي معيو رئيس لجنة المعارض والتظاهرات الوطنية في غرفة التجارة، فصلا عن مثلين عن جمعيات مستوردي الأثواب والتجار.
إلى ذلك، يلتئم في هذا الحدث الهام، حوالي 440 عارضًا من 13 دولة، هي الهند وتركيا وألمانيا وبلجيكا ومصر وإسبانيا وإيطاليا وتونس والصين وباكستان وإندونيسيا والإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى المغرب البلد المُنظم.
ويعد المعرض كذلك، بمثابة منصةٍ تجارية كبرى، تجمع مُمثلي ومِهنيي مختلف القطاعات ذات الصلة، بالخيوط والمنسوجات، ومواد صناعة الجلد، أو الإكسسوارات، أو النسيج المنزلي أو تكنلوجية النسيج، وذلك بهدف توسيع شبكاتهم التجارية على الصعيدين القاري والدولي.
وحسب المنظمين، من المنتظر أن يستقطب هذا المعرض الدولي الذي تنظمه، “مجموعة بيراميدس” موروكو فاشن ستايل أند تكس”، أكثر من 12 ألف زائر مهني متخصص إلى المغرب، بالإضافة إلى خبراء قطاع النسيج والجلد والإكسسوارات، في غرب إفريقيا وشمال إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط والخليج.
من جانب آخر، يحمل المعرض الدولي في نسخته السابعة هذه السنة، طابعا حصريا، الأول من نوعه، باعتباره فضاء لإبراز “صنع بالمغرب” من منتجات النسيج والجلد المغربية مائة في المائة في تركيبتها وصناعتها من طرف الشركات المُصنعة أو العلامات التجارية وعلامات التوزيع، المغربية، كما ستتميّز هذه النسخة السابعة للمعرض، بالطريقة المُبتكرة في تسليط الضوء على الشركات الناشئة وإبراز كفاءات المبدعين المغاربة الشباب.
وفي الأخير، وللاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة القارية المزمع إطلاقها قريبا، اتخذ المعرض خيارا مدروسا وواعيا، يتعلق باستهداف الأسواق الأفريقية، بالإضافة إلى أسواق الشرق الأوسط.
وسيتخلل المعرض الدولي، عقد أكثر من 500 اجتماع وندوة B2B، والتي ستكون مهمة بالنسبة لمهنيي القطاع، كما سيتيح المعرض باعتباره منصة لاستقطاب الشركات الوطنية والدولية، ترويج أحدث الابتكارات في مجال النسيج والمنتجات الجلدية الوطنية، وتوفير إمكانية تبادل التجارب والخبرات بين الشركاء، واكتشاف فرص العمل في السوق الوطنية المغربية وفي المنطقة ككل.
حسن عربي
تصوير: طه ياسين شامي