خنيفرة: عيوب إصلاح مقطع طرقي .. الحصاة المتناثرة تشكل تهديدا لحركة السير

أثارت مجموعة من العيوب ظهرت بعد إصلاح مقطع طرقي بمنطقة مولاي بوعزة بإقليم خنيفرة، حفيظة السكان المحليين، خصوصا، وأن هذا المقطع الطرقي البالغ مسافته ما يزيد عن 7 كيلومترات، كان يعول على إصلاحه بشكل لائق، أن يؤمن التنقل ين مركز سوق سبت آيت رحو ومجموعة مدارس النوراغ. فعملية التزفيت، وفق ملاحظات السكان، لم تتم بشكل سليم، مما يجعل الحصى يتناثر ليشكل تهديدا لمستعملي الطريق لاسيما لراكبي الدراجات النارية الذين يستعملون هذه الطريق بشكل يومي.

اشتكت ساكنة منطقة مولاي بوعزة بإقليم خنيفرة، مما وصفته بـ “العيوب” في إصلاح الطريق الرابطة بين مركز سوق سبت آيت رحو ومجموعة مدارس النوراغ.

وبحسب مصدر محلي، فإن الأشغال المنجزة لإعادة تأهيل هذا الطريق، أثارت حفيظة السكان المحليين، الذين نددوا بما أسموه بالاختلالات في انجاز المشروع، مضيفا، أن هذا المقطع الطرقي البالغ مسافته ما يزيد عن 7 كيلومترات، كانت الساكنة تعول على إصلاحه بشكل لائق، حتى يؤمن التنقل بين المركز والمدرسة، لهم ولأبنائهم المتمدرسين. غير أن النتائج جاءت مخيبة لأمالهم، كما عبروا عن ذلك، يقول المصدر ذاته،

ونقل ذات المصدر عن أحد أبناء المنطقة، قوله بأن “الأشغال التي انطلقت بهدف تحسين وضعية الطريق انتهت دون تحقيق المبتغى”،  مشيرا إلى أن “الأمل كان كبيرا بإصلاح الطريق، لكن ما حدث هو أشبه بتخريب يعكس استهتارا بأرواح مستعملي الطريق وهدرا واضحا للمال العام”.

وأوضح نفس المتحدث أن “عملية التزفيت لم تتم بشكل سليم، حيث تركت الأتربة والحجارة متراكمة على جانبي الطريق، مما يشكل خطرا على السائقين. كما أن الحصاة المتناثرة تشكل تهديدا واضحا، خصوصا لمستعملي الدراجات النارية الذين يستعملون هذه الطريق بشكل يومي”. وفق نفس المصدر الذي أضاف، أن المتحدث أوضح أن “الأجواء الباردة تؤثر سلبا على جودة التنفيذ، وأن البنية التحتية للطريق كانت أفضل قبل الأشغال الأخيرة”، مما أثار تساؤلات لدى السكان المحليين حول جودة العملية برمتها.

وأشار إلى أن العديد من مستعملي هذه الطريق أعربوا عن استيائهم من حالة الطريق الراهنة، كما أن فعاليات محلية أكدت أن الأشغال لم تحقق النتائج المرجوة، وأشارت إلى وجود عيوب عديدة، خاصة على مستوى بعض المنشآت الفنية التي لم تنجز وفق المعايير المطلوبة، وفق نفس المصدر نقلا عن المتحدث.

وتابع المصدر ذاته، أن المتحدث أفاد بأن  هذا الوضع أثار تساؤلات حول معايير الجودة والمراقبة التي رافقت تنفيذ المشروع، وأنه أضاف أن “المواطنين يلتمسون فتح تحقيق عاجل للوقوف على الأسباب الحقيقية وراء هذه الاختلالات”، مشددا على ضرورة إعادة إصلاح الطريق وفق معايير تقنية عالية لضمان استدامتها وتحقيق الأهداف المرجوة من المشروع، بحسب ذات المصدر.

وفي ذات السياق، أفاد أحد المهتمين بالشأن المحلي، بأن مشروع إصلاح هذا المقطع الطرقي بعد إنجازه، أثار جدلا بين السكان بسبب بعض العيوب، خصوصا في المنشآت الفنية، موضحا، أن الأشغال لم تكن بالجودة المطلوبة بالكامل، وأنه تم إشعار السلطات بكل الملاحظات، وفق نفس المصدر.

Top