شارك أزيد من 180عارضا وعارضة، في فعاليات المعرض الجهوي لمنتوجات الصناعة التقليدية، الذي أقيم مؤخرا،  بوجدة تحت شعار”حرفنا عنوان حضارتنا”.

وشملت المنتجات المعروضة، على الخصوص، زرابي تقليدية، ومصنوعات جلدية، وأواني فخارية وغيرها.
وهدف المعرض إلى تعزيز دور الصناع التقليديين في الحفاظ على الهوية الثقافية المغربية، ودعم الاقتصاد المحلي.

هدف المعرض الجهوي لمنتوجات الصناعة التقليدية الذي نظتمه غرفة الصناعة التقليدية لجهة الشرق، إلى غاية 4 يناير الجاري، بشراكة مع مؤسسة دار الصانع، والمديرية الجهوية للصناعة التقليدية بجهة الشرق، إلى إبراز غنى وتنوع الموروث الحرفي التقليدي بالجهة، وتعزيز دور الصناع التقليديين في الحفاظ على الهوية الثقافية المغربية، ودعم الاقتصاد المحلي.
وضم هذا المعرض، الذي أقيم على مساحة تقدر بـ 2500 متر مربع، 126 رواقا عرض فيه منتجات متنوعة لصناع وصانعات تقليديين يمثلون مختلف عمالات وأقاليم جهة الشرق، وعددا من مناطق المملكة، وبعض الدول الإفريقية.
وشملت هذه المنتجات، على الخصوص، زرابي تقليدية، ومصنوعات جلدية، وأواني فخارية، وأزياء تقليدية، وحلي فضية، وكذا أعمال أخرى يدوية متميزة تجسد براعة الصانعات والصناع التقليديين المغاربة، وتنوع وغنى التراث الثقافي الذي يزخر به المغرب.
وأكد رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة الشرق، محمد قدوري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة الافتتاح، أن هذا المعرض، المنظم لأول مرة بهذا الحجم، يعرف إقبالا كبيرا تجاوز كل التوقعات، سواء من حيث عدد المشاركين، أو الوافدين، أو المبيعات التي سجلت ارتفاعا منذ افتتاح هذه التظاهرة، مبرزا أهمية هذا المعرض الذي ي ظهر منتوجات ذات قيمة وطنية وثقافية، تجسد الهوية المغربية الأصيلة.
وأشار إلى أن هذا الحدث، الذي يندرج في إطار سلسلة المعارض المماثلة التي ستنظمها الغرفة في مختلف أقاليم جهة الشرق، يعتبر فرصة متميزة للعارضين من أجل تسويق منتجاتهم، وكذا لتبادل التجارب والخبرات مع الصناع القادمين من مختلف أقاليم وجهات المملكة.
ومن جهتهم، أبرز عدد من العارضين، في تصريحات مماثلة، أهمية مثل هذه المبادرات في تمكين الصناع التقليديين من ترويج منتوجاتهم وتسويقها، ودعم جهودهم للارتقاء بها وتثمينها، مشيرين إلى أن هذا المعرض يشكل أيضا فرصة لتبادل الأفكار والتجارب بين مختلف العارضين المشاركين.
يذكر أن هذا المعرض، الذي فتح أبوابه أمام الزوار في 26 دجنبر المنصرم، ينظم، أيضا، بتعاون مع ولاية جهة الشرق، ومجلس الجهة، ومجلس عمالة وجدة – أنجاد، وجماعة وجدة.