أكادير: سكان حي السلام بأكادير يطالبون بتدخل السلطات

تطالب قاطنة إقامات السكنية بحي السلام، بوضع حد لمجموعة من الظواهر السلبية بالمنطقة، والمتمثلة في ظاهرة الباعة الجائلين، وإشكالية تكدس الأزبال والروائح الكريهة، وارتفاع أعداد المشردين والمتسولين، بالإضافة إلى انتشار الكلاب الضالة .. ويقول السكان في شكاية إلى المسؤولين، إن هذه المظاهر تشوه صورة المدينة، مطالبين بتدخل عاجل لمعالجة الوضع وتحسين الوضع الأمني والصحي في المنطقة.

تقدم اتحاد ملاك مجموعة من الإقامات السكنية بحي السلام في مدينة أكادير بشكاية جماعية مرفقة بعريضة إلى السلطات المحلية، وعلى رأسها والي جهة سوس ماسة، وعامل عمالة أكادير اداوتنان، يطالبون خلالها بتدخل عاجل لرفع الضرر الذي يواجهونه بشكل يومي، والحد من الأوضاع المتدهورة التي تعيشها الساكنة.

وتضمنت الشكاية التي تتوفر الجريدة على نسخ منها، والتي تم توجيهها منتصف شهر مارس المنصرم، إلى والي الجهة، ووالي أمن، ورئيس المجلس الجماعي، مجموعة من المطالب التي تتعلق بتحسين الوضع الأمني والصحي في المنطقة، وإنهاء مجموعة من الظواهر السلبية التي باتت تؤثر على الحياة اليومية للسكان.

وأوضح نفس المصدر، أن الظروف الحالية تشكل تهديدًا مباشرًا لصحة وسلامة السكان، وتشوه صورة المدينة بشكل عام، مشيرًا إلى أن التجمعات السكنية مثل النهضة، وطريق الخير، والنرجس بجميع أشطرها، أصبحت مسرحًا لمجموعة من الظواهر السلبية التي تؤثر بشكل ملحوظ على جودة الحياة، مشيرا في هذا السياق، إلى انتشار ظاهرة الباعة الجائلين، حيث يتسبب هؤلاء الباعة في احتلال الملك العام والخاص، مما يؤدي إلى إغلاق الأرصفة والطرقات، و يعيق حركة المرور، خاصة في ساعات المساء، مما يشكل تهديدًا صارخًا للقوانين وحق المواطن في الرصيف، ويبعث على التساؤل حول مدى التزام السلطات بتنفيذ الإجراءات القانونية.

وأثار نفس المصدر، إشكالية تكدس الأزبال والروائح الكريهة وتراكم الأوساخ في الشوارع نتيجة إهمال عمليات جمع النفايات، مما يهدد السلامة الصحية لسكان الإقامات السكنية .

وسجلت الشكاية نفسها، ارتفاع عدد المشردين من بينهم الأطفال، الذين يتخذون من الشوارع والممرات العامة أماكن للإقامة، وكذلك المتسولين بالإضافة إلى انتشار الكلاب الضالة التي تغزو المنطقة، مما يبعث على الشعور بعدم الأمان بين السكان، لاسيما وأن هذا الوضع يتسبب بين الحين والآخر في نشوب خصومات وتبادل الضرب والجرح بين هؤلاء المشردين وفي حدوث اعتداءات (لفظية وجسدية) على السكان وعلى المارة.

وأشارت الشكاية كذلك إلى مشكل الضوضاء الناتجة عن السلوكيات الاستعراضية لبعض أصحاب الدراجات النارية المعدلة، والذين يقودون دراجاتهم بشكل متهور  وخاصة في أوقات متأخرة من الليل أو في الصباح الباكر، مما يتسبب في إزعاج كبير للسكان ويؤثر على راحتهم وصحتهم.

وأشار اتحاد الملاك إلى أن هذه الظواهر تشوه صورة مدينة أكادير خاصة في ظل الاستعدادات لتنظيم كأس إفريقيا للأمم 2025 كأس العالم 2030.

 إبراهيم فاضل

Top