تعد من إحدى أشهر وسائل منع الحمل الهرمونية التي تؤخذ يوميًا عن طريق الفم، تحتوي على هرمونات اصطناعية تشبه الهرمونات الأنثوية في جسم المرأة. تعمل هذه الهرمونات على الحماية من حدوث حمل غير مخطط له، علاوة على أنها قد تستخدم لأغراض طبية أخرى .
تعتبر حبوب منع الحمل من الطرق الأكثر انتشارًا وهي نوعان:
ثنائية الهرمون:
تحتوي حبوب منع الحمل المركبة على شكل اصطناعي من هرموني الإستروجين والبروجسترون، تؤخذ حبة واحدة يوميًّا في وقت محدد حتى انتهاء الشريط (21 حبة)، ثم التوقف لمدة أسبوع واحد (أسبوع الدورة الشهرية)، ثم البدء بشريط جديد مرة أخرى مع بداية اليوم الأول لنزول الدورة.
أحادية الهرمون: يحتوي على هرمون البروجسترون فقط، وهو آمِنٌ للاستخدام خلال الرضاعة الطبيعية، ولا يؤثر على إنتاج الحليب. تؤخذ حبة واحدة يوميًّا في نفس الوقت، يحتوي الشريط على 28 حبة، عند انتهاء الشريط يُبدَأ في تناول شريط آخر بنفس الطريقة متواصلًا دون توقف.
طريقة عملها:
منع التبويض (منع المبايض من إنتاج البويضة).
زيادة كثافة الغشاء المخاطي في عنق الرحم؛ مما يجعل مرور الحيوانات المنوية صعبًا.
التأثير على نمو الغشاء المبطِّن للرحم؛ مما يمنع انغراس البويضة الملقحة.
كيفية استخدام حبوب منع الحمل لأول مرة:
يمكن البدء في استخدام الحبوب لمنع الحمل في أي وقت خلال الشهر، إلا أنه يفضل تناولها في غضون الأيام الخمس الأولى من الدورة الشهرية لتوفير حماية فورية من حدوث حمل، ويعد أول يوم في الدورة الشهرية هو اليوم الأول من أيام الحيض.
إذا تم بدء تناول حبوب منع الحمل في أي وقت في الشهر بخلاف الأيام الخمس الأولى فيوصى باستعمال وسيلة منع حمل إضافية مثل الواقي الذكري مدة 7 أيام في حال استعمال حبوب منع الحمل المركبة، أو يومين مع حبوب البروجسترون، وذلك لضمان توفير حماية من الحمل حتى يبدأ مفعول الحبوب حبوب منع الحمل:
تعد حبوب منع الحمل من وسائل منع الحمل عالية الكفاءة التي تناسب معظم النساء، علاوة على أنها تتمتع بالعديد من الإيجابيات منها:
سهلة الاستخدام.
توفير حماية من حدوث حمل تدوم طوال الشهر فلا حاجة إلى استخدام وسيلة وقت الجماع.
تنظيم الدورة، وقد تجعلها أقل غزارة من المعتاد كما أنها تخفف من التقلصات المصاحبة لها.
عودة الخصوبة بعد التوقف عن استخدام أقراص منع الحمل وإمكانية الحمل بشكل طبيعي.
مساهمة حبوب منع الحمل المركبة في علاج العديد من المشاكل الصحية، مثل متلازمة تكيس المبايض.
سلبيات حبوب منع الحمل :
الحاجة إلى تذكر أخذ الحبوب يوميًا، في نفس الوقت كل يوم
الحاجة إلى ضمان توفير عبوة جديدة شهريًا لتجنب التأخير في بدء تناول الحبوب أول الشهر.
عدم توفير حماية ضد العدوى المنقولة جنسيًا كوسائل منع الحمل العازلة، ويمكن التغلب على ذلك باستعمال الواقي الذكري.
إحداث آثار جانبية لدى البعض نتيجة ما تحتويه من هرمونات.
زيادة ضئيلة في احتمالية الإصابة بمشاكل صحية خطيرة، مثل جلطات الدم وبعض أنواع السرطان.
في حالة نسيان الحبوب:
ثنائية الهرمون:
عند نسيان حبة يجب تناولها في أسرع وقت ممكن، وتناوُل الحبة التالية في الوقت المعتاد.
عند نسيان حبتين أو أكثر فيجب تناول أقرب حبة، ثم تفويتها وأخذ الحبة الأخرى في نفس موعدها من اليوم، إلى جانب استخدام وسيلة منع حمل احتياطية إلى جانب الحبوب (مثل: الواقي الذكري) لمدة سبعة أيام.
أحادية الهرمون:
عند نسيان حبة لمدةٍ أكثر من 3 ساعات، يجب أخذها في أقرب وقت ممكن، وتستخدم وسيلة احتياطية لمنع الحمل (مثل: الواقي الذكري) في اليومين التاليين.
عند الشعور بالقيء أو الإسهال الشديد في غضون 3 ساعات بعد تناول حبوب منع الحمل، فقد لا يمتص الجسمُ الهرمونَ بطريقة فعالة، لذا يجب الاستمرار في تناول الحبوب، مع إتباع وسيلة منع احتياطية حتى يومين بعد توقف القيء أو الإسهال.
قد تسبب حبوب منع الحمل بعض المضاعفات منها :
الصداع.
الشعور بالغثيان .
ألم وانتفاخ الثدي.
تغيرات الحالة المزاجية.
النزيف غير المنتظم (التبقيع).
عادةً ما تتحسن هذه الأعراض في غضون شهرين إلى ثلاثة أشهر، مع الاستمرار في تناول حبوب منع الحمل.
يجب التوجه إلى الطبيب عند الشعور بالتالي:
ألم في البطن أو ألم في الصدر.
صداع شديد.
مشاكل في العين.
ألم شديد في الساق.
قد تكون هذه أعراضٌ للعديد من الحالات الخطيرة؛ بما في ذلك النوبة القلبية، والجلطة الدموية، والسكتة الدماغية، وأمراض الكبد أو المرارة.
وأخيرا
يوصى باستشارة الطبيب لتحديد أفضل حبوب منع الحمل التي تناسب كل حالة على حدة، فالأمر يختلف من سيدة لأخرى.
دة. مديحة والشمش