لوح التنسيق النقابي النقابي بين الجامعة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية والتدبير المفوض (إ.م.ش) والنقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض (ك.د.ش)، بتوقيف العمل بالمداومة بالجماعة يومي السبت والأحد، داعيا، في مقابل ذلك لوقف الاقتطاع من أجور العمال والموظفين المضربين. كما انتقد التدبير العشوائي لحظيرة سيارات الجماعة، موضحا ان ذلك يعيق عمل العديد من المصالح والمكاتب الجماعية.
استياء عارم من الاقتطاعات من أجور العمال والموظفين المضربين عن العمل بجماعة بني ملال، عبر عنه التنسيق النقابي بين الجامعة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية والتدبير المفوض (إ.م.ش) والنقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض (ك.د.ش)، من خلال تهديده بالدخول في أشكال نضالية ردا على هذه الإجراء الذي وصف بالمتعسف.
هذا، ودعا التنسيق النقابي في بلاغ له إلى خوض وقفة احتجاجية أمام الخزينة الإقليمية لبني ملال، أمس الأربعاء، تتخللها مسيرة إلى مقر جماعة بني ملال قبل الدخول في اعتصام هناك.
واستنكر البلاغ ما وصفه بالهجوم الممنهج على الشغيلة، وحمل المسؤولية في ذلك إلى رئيس الجماعة والسلطات المحلية مسؤولية.
ودعا التنسيق إلى الوقف الفوري لجميع الاقتطاعات من أجور العمال المضربين، مشيرا إلى الظروف التي يعمل فيها هؤلاء العمال والموظفون والتي وصفها بغير الإنسانية، مشددا، على ضرورة تحسين الأوضاع الاجتماعية للشغيلة وضمان حقوقها النقابية. وهدد التنسيق النقابي بتوقيف العمل بالمداومة بالجماعة يومي السبت والأحد، وذلك كجزء من التصعيد النقابي لضمان تلبية مطالبهم.
من جهة أخرى، كشف المصدر ذاته عن افتقار المدينة إلى مقر يليق بحجمها وعدد موظفيها، معتبر ذلك جزءا من المشاكل التي تواجهها كعاصمة للجهة.
كما أثار قضية الفائض المالي الهام الذي حققته الجماعة، والذي يقدر بحوالي 4 مليارات و200 مليون سنتيم، واصفا إياه بأنه نتاج تضحيات العمال والموظفين.
كما انتقد التدبير العشوائي لحظيرة سيارات الجماعة، موضحا ان ذلك يعيق عمل العديد من المصالح والمكاتب الجماعية.
وفي ختام البيان، أكد التنسيق استعداد العمال والموظفين لتوقيف العمل بالمداومة أيام السبت والأحد بالجماعة، وذلك في إطار تعبيرهم عن رفضهم للوضع الحالي وضمان حقوقهم المشروعة في بيئة عمل تتمتع بالكرامة والاحترام.