توصلت جريدة بيان اليوم بشكاية قدمها “يحيى مراريش”، ضد المشتكى بها “أ.س”، والتي تشتغل موظفة بمصلحة الضرائب بتطوان، حيث أكد “يحيى مراريش”، أنه يعرف المشتكى بها جيدا لكونها جارة عائلته وتربوا في حي واحد منذ طفولتهما، ويؤكد المتحدث في تصريحه لبيان اليوم، أن المشتكى بها استغلت ثقته الكبيرة، ونصبت عليه في مبلغ يناهز 241320.00 درهم عبر مراحل.
يحكي “يحيى مراريش” أن البداية كانت بتاريخ يوليوز 2023 حين توجه لمصلحة الضرائب، والتقى أنذاك بالمشتكى بها “أ.س”، لأنها موظفة بالمصلحة، حيث شرح لها سبب مجيئه والمتعلق بأداء ضريبي لعمارة سكنية بناها المشتكي بشارع محمد الخراز بتطوان.
قام “يحيى مراريش”، بتسليم ملفه للمشتكى بها “أ.س”، ومعه أيضا مبلغا قدره 81500 درهم، من أجل سداد الضريبة نيابة عنه، لكنها لم تسدد الضريبة بل استولت على المبلغ المذكور، حسب تصريح المتحدث ذاته.
ويوضح “يحيى مراريش”، أن المشتكى بها، جاءت بعد ذلك لتستلف منه مبلغا قدره خمسون ألف درهما أعطاه لها يدا بيد.
وأكد المتحدث، أن “أ.س” لم تقف عند هذا الحد بل زارته بمحله لبيع السمك وأخذت منه بضاعة بقيمة سبعة آلاف درهم، وبعد مدة أخذت أيضا بضاعة بمبلغ 2820 درهم سلمته شيكا تحت رقم AKC1300426، وبعدها استلفت منه مبلغا قدره مائة ألف درهم، وأعطته شيكا باسمها تحت رقم AMC1300483. لكن المشتكي اكتشف بعد ذلك أن الشيكين بدون رصيد، حيث توصل من البنك المعني بورقة تثبت خلو رصيدها من المبالغ.
ويقول “يحيى مراريش”، أنها بعدما نصبت عليه في مبلغ مجموعه 241320.00 درهم توقفت عن عملها كموظفة بمديرية الضرائب بتطوان، وغادرت التراب الوطني نحو الخارج.
ويؤكد “يحيى مراريش”، أنه قام بوضع شكاية لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتطوان، توصلت جريدة بيان اليوم بنسخة منها، ليكتشف أنه ليس الضحية الوحيدة للمشتكى بها “أ.س”، بل هناك ضحايا آخرون، نصبت عليهم بطرق مختلفة، وجمعت منهم مبلغا كبيرا، وغادرت التراب الوطني، ولا زالت مختفية لحدود كتابة هذه الأسطر.
هاجر العزوزي