يأمل المدرب المساعد رشيد بنمحمود أن يكون لاعبو المنتخب الوطني أكثر فعالية هجوميا خلال المواجهة المرتقبة أمام منتخب جنوب إفريقيا الثلاثاء المقبل برسم دور ثمن نهاية كأس أمم إفريقيا لكرة القدم 2023 بكوت ديفوار.
وقال المدرب المساعد رشيد بنمحمود في الندوة الصحفية عقب المباراة “تدبير مباريات من هذا النوع يجب أن يتم بشكل جيد، والأهم الآن أننا قادرون على إدارة كل مباراة حسب طبيعتها، نجرب استراتيجيات من أجل الظفر باللقب. هذا الجيل يدرك المهمة التي توجد على عاتقه”.
وأضاف “أشكر الجمهور المغربي الذي انتقل إلى سان بيدرو، لقد ساندنا كثيرا، لعبنا هذه المباراة من أجل الحصول على المركز الأول ومنحنا الفرصة للاعبين آخرين، لم نستطع تسجيل العديد من الفرص التي أتيحت لنا ولكن الأهم أننا لم نتلق أهدافا”.
وتابع “في دور الـ 16 يجب أن نركز أكثر، ستكون المنافسة مختلفة، وأتمنى أن يكون المهاجمون أكثر فعالية أمام جنوب إفريقيا. ستكون المباراة يوم الثلاثاء المقبل مختلفة عن تلك التي لعبناها ضد جنوب إفريقيا (1-2) في إطار التصفيات المؤهلة لـ +الكان+، ستكون مباراة بطموحات جديدة”.
وختم حديثه “لم يؤثر غياب المدرب وليد الركراكي الذي أعطى الشيء الكثير للكرة الإفريقية، علمنا بقرار الإيقاف خلال يوم المباراة، وخضنا اللقاء وكأن وليد حاضر معنا، نحترم قرار (الكاف) لكننا سنمارس حقوقنا من أجل إنصافه”.
من جهته، قال مدرب زامبيا أفرام غرانت “فخور باللاعبين، لقد أبانوا عن قوة شخصيتهم خلال المباريات الثلاثة من دور المجموعات. لقد حققت زامبيا تقدما كبيرا”.
وأضاف “يملك المغرب إمكانيات كبيرة ولاعبين جيدين، لكن في الواقع، على المستطيل الأخضر، لم يكن هناك فرق كبير بين المنتخبين. لم يكن من السهل اللعب ضد المغرب، أتيحت لنا فرص للتسجيل، لكن الخطأ الوحيد الذي ارتكبناه كلفنا الإقصاء”.
وتابع “لدينا لاعبين شباب سيكتسبون المزيد من الخبرة في المستقبل، ويجب أن نواصل العمل من أجل التطور ونأمل في التأهل لكأس العالم المقبلة. لقد لعبنا ضد فرق أفضل منا. لقد كانت مجموعتنا صعبة. كنا نستحق التأهل إلى دور الـ16، لكن هذه هي كرة القدم”.