تحت تصفيقات متواصلة، لا ينعم بها إلا المبدعون الذين يحتلون مكانة مرموقة في قلوب عشاق الفن الراقي والرفيع، صعد إدريس المالومي والابتسامة تعلو محياه إلى منصة قاعة العروض بمدينة تارودانت حاملا آلة العود الموسيقية، التي أعطاها صادق عشقه، وعميق مشاعره، لتمنحه فيضا عارما من الحب الذي يعكسه التجاوب الجماهيري الذي يلقاه في كل مرة أحيى…