تجلس ساعات طويلة أمام المرآة، تضع طبقات من الألوان على بشرتها والجزء الأعلى من جسدها، مستعينة بالقطن والجبس والغراء لرسم شخصيات تتنوع ما بين وجوه مفزعة وغريبة، أو تحمل جروحا غائرة تشبه تماما ما نشاهده في أفلام الرعب والخيال العلمي. لم تكن سكينة بلفقيه الطالبة بكلية الطب بالرباط تعلم أن هواية رسم “البورتريه” واللوحات ثلاثية…