تواصل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم الجديدة دعمها للقطاع الصحي من خلال إطلاق عدة مشاريع ومبادرات على مستوى الإقليم، بهدف تجويد وتقريب الخدمات الصحية المقدمة للساكنة.

وفي هذا السياق، ساهمت المبادرة في تنفيذ مشاريع ذات طابع اجتماعي، خاصة في ما يتعلق بتحسين شروط الولوج إلى الخدمات الصحية وتأهيل وتجهيز البنية الصحية بالإقليم. وفي إطار تتبع هذه المشاريع والمبادرات، زار أعضاء اللجنة الإقليمية للمبادرة اليوم الجمعة عددا من المرافق الصحية بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس. وشملت الزيارة الاطلاع على التجهيزات التي تم اقتناؤها لفائدة مختبر التحليلات وقسم الأمراض العقلية والنفسية بالمستشفى، إضافة إلى الإصلاحات التي شهدها القسم الذي يأوي 34 نزيلا. وقال خليل أهل بن الطالب، مسؤول بقسم العمل الاجتماعي بإقليم الجديدة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن قسم الأمراض العقلية والنفسية استفاد من تجهيزات طبية تشمل 5 أسرة للتثبيت و 6 حقائب للتثبيت، بقيمة مالية تناهز حوالي مليون و200 ألف درهم. وأوضح أن هذه التجهيزات تهدف إلى المساعدة في ضبط وتثبيت المرضى حماية لهم ولباقي العاملين.

وأضاف بن الطالب أن مختبر التحاليل بالمستشفى الإقليمي استفاد بدوره من تجهيزات متطورة لإجراء تحاليل داء فقدان المناعة، بقيمة مالية تفوق 3 ملايين درهم، مشيرا إلى أن هذه التجهيزات تأتي في إطار تسهيل وتحسين الخدمات الصحية لفائدة المرتفقين. من جانبه، أكد عمر بنعيادة، رئيس قسم الأمراض العقلية والنفسية، في تصريح مماثل، أن هذه المنشأة الصحية استفادت من إصلاحات همت مختلف مرافق القسم.

وتابع أن القسم استفاد، في إطار مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، من تجهيزات لفائدة النزلاء، بهدف مساعدتهم على الاندماج وتفادي إلحاق الضرر بأنفسهم وبالعاملين بالقسم. كما زارت اللجنة الإقليمية مختبر التحاليل بالمقر الجديد للمستشفى الإقليمي محمد الخامس، حيث اطلعت على التجهيزات التي تم اقتناؤها في إطار تجويد خدمات المختبر. وفي هذا السياق، قال رضا فوريستي، طبيب مختص في التحاليل الطبية بالمستشفى الإقليمي، إن القسم استفاد، في إطار اتفاقية مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، من تجهيزات طبية خاصة بداء فقدان المناعة، والتي من شأنها المساهمة في تحسين الخدمات الصحية للمواطنين.