أخفقت إيطاليا في بلوغ كأس العالم لكرة القدم لأول مرة في 60 عاما بعد تعادلها بدون أهداف على أرضها مع السويد التي حجزت مكانها في نهائيات روسيا العام المقبل بالفوز 1-0 في مجموع مباراتي ملحق التصفيات أول أمس الاثنين.
وصمد المنتخب السويدي أمام موجات من الهجوم الايطالي في إياب الملحق الأوروبي في ليلة مثيرة بملعب “سان سيرو” بميلانو.
ولم تغب إيطاليا بطلة العالم أربع مرات ( عن النهائيات منذ نسخة 1958 في السويد، والثالثة في تاريخها بعد 1930 حيث لم ترغب بالمشاركة.
وضغطت كتيبة “اآزوري” على الفريق الزائر في معظم فترات المباراة وصنعت العديد من الفرص لكنها لم تجد طريقا إلى شباك الحارس روبن أولسن.
واستحوذ المنتخب الإيطالي على الكرة بنسبة 75 بالمائة وأبعد الدفاع السويدي تسديدات من على خط المرمى وتصدى أولسن لمحاولات أخرى كما طالب أصحاب الأرض باحتساب ضربات جزاء دون جدوى مع ضغطهم بشدة من أجل تسجيل هدف.
وكانت أخطر فرص إيطاليا عن طريق محاولة من تشيرو إيموبيلي أنقذها أولسن وشتتها فيكتور ليندلوف قبل تجاوزها خط المرمى.
وانهار لاعبو إيطاليا على أرض الملعب بعد صفارة النهاية. وتحول الدعم الجماهيري خلال المباراة سريعا إلى صيحات استهجان ترددت في كافة أرجاء الملعب.
وفي سياق متصل، أعلن رئيس الاتحاد الايطالي لكرة القدم كارلو تافيكيو، أمس الثلاثاء، أن الاتحاد سيجتمع اليوم الأربعاء في روما للقيام بـ “تحليل معمق وتقرير خيارات للمستقبل” بعد فشل المنتخب في تخطي الملحق الأوروبي.
وقال تافيكيو “أصبنا بخيبة أمل كبيرة جراء عدم التأهل. انه فشل رياضي يستوجب حلولا يشارك فيها الجميع ولهذا دعوت إلى اجتماع غدا (اليوم) لكل المكونات الفيدرالية، من أجل القيام بتحليل معمق وتقرير خيارات المستقبل”.
ولم يقدم المدرب جانبييرو فنتورا استقالته، وقال “هذا الأمر لا يتعلق بي لوحدي. لست في حالة نفسية تسمح لي بالتصدي لهذه المسألة. سنلتقي، سأقول ما لدي قوله، وسأصغي. كل ما سيخرج (عن الاجتماع) سيتم قبوله”.