افتتح منتجع راديسون بلو الحسيمة فندقه الجديد من فئة 5 نجوم في موقع مثالي بين السماء والبحر والغابة، على بعد 7 كيلومترات فقط من جوهرة الريف، على ضفاف شاطئ صفيحة الرائع.
ويقع منتجع راديسون بلو الحسيمة على مساحة 26 هكتارا، ويتألف من 432 غرفة فسيحة بما في ذلك 72 غرفة فاخرة و72 غرفة درجة أولى، و288 جناحا صغيرا، ما يسمح بالعودة إلى الطبيعة والبساطة بفضل الهندسة المعمارية الداخلية البسيطة والراقية. ويتوزع المنتجع بين فندق والإقامات السكنية، ليمنح إطلالات خلابة على البحر الأبيض المتوسط ​​أو الحديقة أو الغابة. إنها الوجهة المثالية لقضاء العطلة للأزواج أو الأصدقاء أو العائلة ، مع دخول مجاني للأطفال دون سن 12 عاما.
ونظرا لانشغاله براحة ضيوفه ومنحهم لحظة انشراح ، فإن منتجع راديسون بلو الحسيمة، الذي وضع تصميمه مصممين مشهورين مزجوا بين الأناقة والرقي المعماري، يعدكم بقضاء أوقات ثمينة، تزاوج بين التجربة الراقية ولحظة هدوء بمجرد ولوج أبوابه. وبالفعل، فإن كل شيء مدروس ومنظم لعيش تجربة فريدة من نوعها في واحدة من أجمل مناطق المملكة. فالمنتجع يوفر برنامجا للرفاهية 100٪ : صحة واستجمام SPA)، التغذية الصحية، اللياقة البدنية، الاسترخاء، والنزهة… ، وكلها داخل إطار ممتع للغاية، وهو ما التزم منتجع راديسون بلو الحسيمة بتقديمه لزبنائه لمنحهم إقامة لا تُنسى وإعطائهم الرغبة في العودة.
ويوفر الفندق الذي يعد مثاليا لإعادة شحن الطاقات في الصيف كما في الشتاء، فضاء استرخاء “The Rosemary SPA” مع قائمة علاج كاملة والثنائي حمام\سبا الذي لا محيد عنه. ويمكن أن تبدأ جلسة السعادة هذه أو تنتهي بالرياضة في قاعة اللياقة البدنية المجهزة بالكامل بأحدث الآليات برفقة مدربين محترفين. كما يوفر المنتجع الصحي سبا الذي يعد الأكبر في المنطقة بمساحة 2000 متر مربع، مسبحا داخليا دافئ، للتمكين من السباحة في هدوء تام، لا يزعجه إلا ارتطام المياه..إنها السعادة الخالصة.
وبالنسبة لهواة الرياضة، توفر المؤسسة أيضا 3 ملاعب للكرة الحديدية، و 3 ملاعب للتنس، وملعب لكرة القدم، وممارسة اليوغا في الهواء الطلق، ورياضة المشي لمسافات طويلة، والغوص…
يمكن للأطفال من سن 4 إلى 12 عاما قضاء وقت ممتع في نادي الأطفال المجهز تجهيزا كاملا للترحيب بهم والترفيه عنهم.
ويوفر منتجع راديسون بلو الحسيمة 5 مطاعم وحانتين مفتوحتين للعموم. ومن حانة الصالة البنتهاوس “The Penthouse”، يمكنك الاستمتاع بمنظر خلاب للمسبح وتناول مشروب مع المقبلات. فيما يمنح البار المفتوح l’Open Bar أيضًا أجواء ممتعة لقضاء أمسيات مفعمة بالحيوية مع الأصدقاء.
أما المطبخ ، وهو نقطة القوة في الفندق، فيديره ببراعة الشيف سيلفان، الذي لا يتوانى في مغادرة مطبخه لمقابلة الضيوف والانصات إلى تقديراتهم حول ما يقدمه لهم من أطباق صحية يحضرها بمقادير ومكونات ممزوجة بفنية خاصة والتي يمكن تذوقها في مختلف فضاءات المطعمة بالفندق. في حين يقدم “سيدار”، المطعم الرئيسي، طيلة اليوم، بُوفيه متنوع من المنتوجات الطازجة والمحلية.