التقدم والاشتراكية يطالب الحكومة بالشروع في إطلاق النقاش المؤسساتي حول المنظومة الانتخابية

وإذ أعاد المكتب السياسي تأكيده على الأهمية الكبرى التي يكتسيها المدخل الديمقراطي والمؤسساتي والحقوقي عموما ضمن النموذج التنموي البديل الذي يتعين على بلادنا اعتماده، فإنه توقف بصفة خاصة عند مسألة التأطير السياسي والقانوني للاستحقاقات الانتخابية، مطالـبا الحكومة بالشروع في إطلاق النقاش المؤسساتي حول هذا الموضوع الأساسي، وذلك نظرا إلى حيويته باعتباره مؤشرا ومعيارا هاما من بين معايير حكامة النموذج الديمقراطي لبلادنا من جهة، ثم بالنظر إلى ما تتطلبه التعديلات والتغييرات الواجب إدخالها على المنظومة القانونية المؤطرة للانتخابات، بمختلف أصنافها، من وقت لازم وكاف أمام الهيئات السياسية والمؤسسة التشريعية، بغاية التمكن من تدارسها ومناقشتها وإبداء الرأي والدفاع عن وجهات النظر فيها، من جهة ثانية.
من جانب آخر، تناول المكتب السياسي التطورات الملفتة التي تشهدها القضية الفلسطينية، من خلال إعلان الرئيس الأمريكي، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي، عن الخطة / المؤامرة المعروفة بـ “صفقة القرن”.
إثر ذلك، تناول المكتب السياسي بالتقييم الأجواء التي نظمت فيها المجالس الإقليمية للحزب المنعقدة مؤخرا، ويتعلق الأمر بكل من الخميسات، تمارة الصخيرات، الرباط، آسفي، اليوسفية، والقنيطرة، كما وقف على التحضيرات الجارية لتنفيذ البرنامج المتعلق بالتئام باقي مجالس الفروع الإقليمية في دورتها الخريفية للسنة الجارية، ويتعلق الأمر خصوصا بأكادير إداوتنان، تيزنيت، اشتوكة آيت باها، الجديدة، مولاي رشيد، سيدي البرنوصي، سلا، وسيدي سليمان.
الوسوم