الفلسطينيون في مواجهة ما يسمى “صفقة القرن”

لم تكن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطة أميركية فقط، وإنما هي أساسا خطة إسرائيلية، بل وتمثل وجهة نظر اليمين القومي والديني في إسرائيل، وهو ما ظهر واضحا في المظهر الاحتفالي في البيت الأبيض في الـ28 من يناير. أيضا أتت الخطة على شكل إملاء، فالفلسطينيون ليسوا طرفا فيها، بل أبدوا معارضة واضحة لكل النقاط التي أعلنتها، الإدارة الأميركية، كاعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، وإزاحة حق العودة للاجئين، ووقف الدعم عن منظمة أونروا، وشرعنة الاستيطان، ونزع الاعتراف بمنظمة التحرير، وهي كلها أمورجرت في الأعوام الثلاثة السابقة، أي منذ ولاية الرئيس ترامب.
الوسوم