وأدى الحادث إلى وقوع أضرار بالقنطرة وبالشاحنة التي نجا سائقها بأعجوبة بعدما علقت الشاحنة وصار نصفها بجانب الطريق والنصف الآخر في الهواء على وشك السقوط على خطوط السكك الحديدية على بعد سنتيمترات قليلة من خطوط الكهرباء عالية الضغط.
وحضر رجال الدرك بكثافة لعين المكان، كما حضر رئيس محطة القطار بمدينة سبع عيون، وممثل عن الشركة صاحبة الشاحنة، وارتأت المصالح الأمنية ومصالح السكك الحديدية توقيف حركة القطارات مخافة وقوع الشاحنة في وقت غير مرغوب فيه، كما باشر المسئولون عن الشاحنة اتصالاتهم لتوفير آلية قادرة على انتشال الشاحنة في أقرب وقت في غياب أية جهة يمكنها توفير تلك الخدمة بمدينة سبع عيون من وقاية مدنية، بلدية، أو أشغال عمومية أو شركات خاصة.
وعن ظروف الحادث أفاد شهود عيان بكون الشاحنة كانت تسير بسرعة حينما فقد السائق السيطرة لتزيغ الشاحنة عن الطريق وتعلق بجوانب القنطرة. وقبل تحديد الأسباب الحقيقية فإن عملية الانتشال ظلت بطيئة، وساد نوع من الارتباك على حركة السير، خصوصا مع استمرار تحويل الطريق الرئيسية•