استقبل فريق أولمبيك خريبكة نظيره فريق الجيش الملكي، برسم الدورة 28 من البطولة الاحترافية، الفريق العسكري حل بمدينة الفوسفاط لتأكيد صحوته و تحقيق انتصار يقربه كثيرا من كوكبة المقدمة، مكذبا كل التكهنات و كل الإشاعات و الأقاويل التي انتشرت بالمدينة بأن (الماتش مخدوم)، حيث ظهر بشكل جيد مستغلا الوضعية الحرجة التي يمر منها الفريق الخريبكي الذي ضيع فرصة الانفلات من المنطقة المكهربة.
و لم يستغل الأوصيكا فرصة الميدان و الجمهور و حصد هزيمة قاسية رغم الاستعداد المكثف و وعد الرئيس بمنحة 30 ألف درهم، في حالة الفوز هذه الهزيمة التي أدخلته غرفة الإنعاش في انتصار نتائج الدورتين الأخيرتين، حيث سيستقبل النادي القنيطري و يحل ضيفا على الدفاع الحسني الجديدي.
وقد صرح المرب لمريني الذي كان حزينا خلال الندوة الصحفية أنه كان يعلم صعوبة اللقاء، و أنه سيواجه خصما قويا و عنيدا و أنه استعد و أعد الفريق لكن الهدف المبكر الذي جاء بعد مرتد سريع بعثر أوراقه و زاد من حدة الضغط على اللاعبين، كما قال بأن فريقه ضيع الشوط الأول لكنه عاد خلال الشوط الثاني.
و تأسف لضياع فرص عديدة واضحة للتسجيل و قال بأن فريقه لايستحق هذه الهزيمة لأنه قدم شوطا ثانيا، متميزا، كما صرح بأن الفريق العسكري يثقن خطة التحول من الدفاع إلى الهجوم مما صعب من مأمورية العناصر الخريبكية، و قال بأنه لعب كل الأوراق لكن الحظ كانت له كلمة أخرى.
أما المدرب عبد المالك العزيز فتأسف لوضعية الفريق الخريبكي، مشيرا أنه عرف كيف يسد كل المنافذ و أضاع لاعبوه فرصا واضحة وأن فريقه يتكون من عناصر لها حس هجومي و تتقن استغلال الفرص، و تمنى أن يعود الفريق العسكري إلى سابق عهده و هو الآن يعمل في هدا الإتجاه لإعداد فريق يلعب من أجل الألقاب و ليس تنشيط البطولة، كما صرح أنه بعد تحقيقه لخمسة انتصارات و تعادل تعاقد معه مسؤولو الفريق للاستمرار على رأس طاقمه التقني خلال الموسم القادم و أنه شرع في انتداب عناصر لتعزيز الفريق.
خريبكة: أيت القصري