– نص نثري فلسفي – في الليلة الثالثة، حين أفَل النور وغابت كل الظنون، لم يأتني الحُلم كما كان من قبل، لم يتسلّل إليّ بخفّةٍ ولا بإغواء، بل هبّت نسائمه من قلب السكون، فاهتزّت صفحة الماء تحت بصري بأثرٍ غامض، لا هو خطّ ولا هو صورة، بل كأنها تنهيدة قديمة، زفرةٌ مكبوتة، تعثّرت بين الطين…