العمراني يسلط الضوء على قيم الإدماج والتقاسم للطموح الرياضي المغربي

بمناسبة تنظيم الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، أول أمس الأربعاء بواشنطن، حفلا رسميا لتقديم كأس العالم للأندية، التي ستقام ما بين 14 يونيو و13 يوليوز بالولايات المتحدة، وجه سفير المغرب لدى الولايات المتحدة، يوسف العمراني، رسالة قوية حول القيم التي يجسدها الطموح الرياضي للمملكة، والمتمثلة في الإدماج، والتقاسم، وتجاوز الذات.
وفي كلمة له خلال هذا الحدث الذي تميز بحضور رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، ذكر السفير باستعداد المغرب لاحتضان حدثين رياضيين كبيرين، وهما كأس الأمم الإفريقية لهذه السنة وكأس العالم 2030، معتبرا ذلك “تشريفا كبيرا” و”رافعة للتقارب”.
وقال العمراني إن “كرة القدم ليست مجرد رياضة، بل هي لغة كونية، ومحفز لمد جسور التقارب بين الشعوب والثقافات والهويات”.
وشكل هذا الحدث أيضا فرصة لتقديم الكأس التي ستتنافس عليها الفرق المشاركة، والملصق الرسمي لهذه التظاهرة.
ويبرز الملصق، من بين العديد من النجوم، اثنان من أبرز اللاعبين المغاربة، وهما جناح نادي العين الإماراتي سفيان رحيمي، ومدافع وعميد فريق الوداد البيضاوي جمال حركاس، واللذان يجسدان، بحسب السفير، “الإنجازات الاستثنائية للمغرب على أرضية الميدان، وأيضا إشعاعه المتزايد على الساحة الرياضية الدولية”.
وأكد العمراني أن “المغرب، من خلال كرة القدم، يجسد رؤية مستقبلية لبلد منفتح، واثق، ومتشبث بالقيم الإنسانية المتمثلة في الاحترام، والإدماج، والتميز”.
وختم بالقول إن المغرب يتوفر اليوم على بنية تحتية كروية تتجاوز المعايير الدولية، بفضل مسلسل تحديث شامل باشرته المملكة، وهي تستعد في أفضل الظروف، وبكل ما يتطلب من التزامات، لاحتضان موعدين بارزين في تاريخ الكرة الإفريقية والدولية.
من جهته، أشار جياني إنفانتينو إلى أن احتضان المغرب لكأس العالم 2030، إلى جانب إسبانيا والبرتغال، يعد من أبرز التظاهرات الكروية لـ (الفيفا) خلال السنوات القادمة، مؤكدا أن هذا الحدث، إلى جانب كونه يجمع العالم حول شغف موحد، يساهم أيضا في دعم الإقلاع الاقتصادي.

Top