في انتظار مزيد من المبادرات الإنسانية لحمايتهم من فيروس كورونا وجد المهاجرون الأفارقة أنفسهم لوحدهم بالمحطة الطرقية أولاد زيان بالدار البيضاء، بعدما أغلقت المحطة أبوابها نهاية الأسبوع الماضي، في الوقت الذي كانت الحركة لا تهدأ بها من قبل المسافرين والحافلات التي تربط العاصمة الاقتصادية بمختلف المدن المغربية. فبعدما كانت محطة أولاد زيان مصدر رزقهم وقوتهم…