ما سمي فضيحة: «الجنس مقابل النقط» بجامعة سطات، والمعروض حاليا أمام القضاء، ليس قضية بسيطة تغري بمتابعة مستجداتها المثيرة أو تحمل جاذبية كبيرة لدى الرأي العام الوطني، ولكنها تحيل على وضع كارثي يرعبنا كلنا، ويجعلنا نخشى المستقبل، ذلك أن الأمر يتعلق بالجامعة المغربية، وبمستقبل ومصداقية الشهادات الوطنية والمستويات المعرفية لأبناء وبنات المغاربة. من هذا المنطلق،…