الدولي المغربي أشرف حكيمي يتحدث عن انتقاله إلى باريس سان جرمان الفرنسي
كشف الدولي المغربي أشرف حكيمي عن الأسباب التي دفعته إلى اختيار الانتقال إلى نادي باريس سان جرمان الفرنسي، مبرزا أن الأخير يضم لاعبين كبار ويملك طموحا مدهشا ومشروعا كبيرا.
وقال حكيمي (22 عاما) في حوار وكالة فرانس برس، إن لقب دوري أبطال أوروبا لن يكون الهدف الوحيد لنادي العاصمة الفرنسية، إذ سيسعى إلى استعادة لقب الدوري الفرنسي وأي مسابقة أخرى.
وأوضح حكيمي بخصوص اختياره باريس سان جرمان تحديدا، أنه قرار رياضي بامتياز بعدما درس مشروع ومستقبل PSG، مقللا من تأثير أن يتعرض للضغط بسبب قيمة صفقته التي فاقت 60 مليون يورو.
وأكد حكيمي أنه مستعد للعب في أي مركز يطلبه منه المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينيو، مشيرا إلى أن تواجد لاعبين يتكلمون الإسبانية سيفيده في غرفة الملابس إلى حين تعلمه اللغة الفرنسية.
وأقر حكيمي بأن تكوينه في ناد بحجم ريال مدريد الإسباني جعله أكثر نضجا، إضافة إلى تجربتين مع ناديي بورسيا دورتموند الألماني وإنتر ميلانو الإيطالي، مشددا على أنه فخور بانتمائه ولعبه للمنتخب المغربي.
لماذا اخترت باريس سان جرمان؟
لأنه كما تعلمون، ثمة لاعبون كبار، طموح مدهش ومشروع كبير، وقد جعلوني أشعر برغبة كبيرة للانضمام إليهم. أشعر بأني جاهز لهذا الهدف وأعتقد أنه مع الحماس والعمل نستطيع أن نبني أشياء كبيرة.
لا شك بأنكم تعلمون بأن النادي يحلم بإحراز دوري أبطال أوروبا …
إنه أحد أكبر أهداف النادي، لقد كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق ذلك في السنتين الأخيرتين. لكن دوري الأبطال ليس الهدف الوحيد، يتعين علينا استعادة لقب الدوري المحلي وكل مسابقة نشارك فيها من أجل تحقيق موسم كبير.
هل أثرت عائلتك على قرارك بالانضمام إلى بارس سان جرمان؟
إنه قرار اتخذته بمفردي. بطبيعة الحال، كان للعائلة رأي في الموضوع، لكن القرار كان خيارا رياضيا بامتياز. بإمكان عائلتي أن تعيش جيدا هنا، لكن درست المشروع الرياضي ومستقبل باريس سان جرمان وهذا ما أقنعني.
أصبحت الآن أحد أغلى المدافعين في العالم (60 مليون يورو)، هل هذا الأمر يزيد من الضغوطات عليك؟
لا، بصراحة كلا، إنها مجرد أرقام وأنا لا أشعر بأي ضغوطات جراء ذلك. أنا سعيد لتواجدي هنا وآمل في مساعدة زملائي والاستمتاع.
يمكن أن تشغل أكثر من مركز على أرضية الملعب، هل تفضل أن تلعب على يمين خط الدفاع أو يساره؟
لا يهم .. بالنسبة إلي طالما أنه لصالح الفريق. حيث يريدني المدرب، حيث تقتضي مصلحة الفريق، سأبذل قصارى جهدي، وإذا طلب مني اللعب في حراسة المرمى، سأضع القفازات!
أغلبية اللاعبين في غرفة الملابس يتحدثون الإسبانية، هل هذا عامل هام في عملية التأقلم بالنسبة إليك؟
صحيح أنه في داخل المجموعة الجميع تقريبا يتكلمون الإسبانية، هذا الأمر سيساعدني من دون أدنى شك أن أكون أكثر راحة وأقرب إلى زملائي. لكني أريد أيضا تعلم اللغة الفرنسية التي هي لغة جميلة وستفيدني للتوصل مع زملائي اللاعبين الذين لا يتكلمون الإسبانية.
كونك تخرجت من مركز تكوين ناد متطلب مثل ريال مدريد، هل سيساعدك على مواجهة التحدي الباريسي بشكل أفضل؟
من الواضع بأن تدرجي في صفوف ريال مدريد جعلني مستعدا للمستقبل، جعلني أكثر نضوجا وأصبحت لاعبا أفضل أيضا، كما ساعدتني التجارب المتعددة التي قمت بها في أندية مختلفة أمثال بوروسيا دورتموند الألماني، إنتر ميلانو الإيطالي، حيث تعرفت على ثقافات مختلفة ولغات مختلفة أيضا. لقد ساعدني هذا الأمر على أن أكبر كشخص وأن أتطور. في كل مكان طورت شيئا ما وهذا ما جعلني اللاعب الذي أنا عليه اليوم.
هل تتكلم عن تجربتك مع مدرب إنتر أنطونيو كونتي مثلا؟
لقد تعلمت كثيرا مع كونتي. لقد جعلني أتطور كثيرا لاسيما من الناحيتين الدفاعية والتكتيكية.
دافعت عن ألوان منتخب المغرب، هل كان ذلك قرارا صعبا بالنسبة إليك؟
كان القرار سهلا للغاية، إنه بلد جذوري، بلد أهلي والثقافة التي ترعرعت عليها. لقد ولدت في إسبانيا لكني تربيت على الثقافة العربية والمسلمة في البيت وأنا فخور جدا للعب في صفوف المنتخب المغربي.
هل تعلم أن عددا كبيرا من أنصار باريس سان جرمان من أصول مغربية ينتظرونك؟
نعم، أعرف أن ثمة جالية عربية ومسلمة هنا، وأنا متحمس لفكرة أنهم يساندونني، وآمل في رد الجميل على أرضية الملعب!
نوافذ
دوري الأبطال ليس الهدف الوحيد، يتعين علينا استعادة لقب الدوري المحلي وكل مسابقة نشارك فيها من أجل تحقيق موسم كبير
لا أشعر بأي ضغط جراء قيمة صفقة انتقالي إلى PSG (60 مليون يورو). إنها مجرد أرقام وأنا لا أشعر بأي ضغوطات جراء ذلك
ولدت في إسبانيا لكني تربيت على الثقافة العربية والمسلمة في البيت وأنا فخور جدا للعب في صفوف المنتخب المغربي