أَنْتِغُونَا الزَّهْرَاءُ

1_ الْإِرْبَةُ
..
أُحِبُّ كُلَّ آلِهَاتِ الْأَرْضِ وَالسَّمَاءِ
مِثْلَمَا يُحِبُّ الطِّفْلُ ثَدْيَ أُمِّهِ
تُلْقِمُهُ إِيَّاهُ كُلَّمَا بَكَى
حَتَّى وَلَوْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ حَلِيبٌ
بَدَلًا مِنْ مَصِّ إِبْهَامِهِ!
..
أُحِبُّ حَتَّى الْأَنْبِيَاءَ الْكَذَبَةْ
وَالْأَوْلِيَاءَ الصَّالِحِينَ
لِلْأَوَانِسِ الْعَوَانِسِ
الْعَجَائِزِ الْعَوَاجِزِ
مِنْ “غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةْ”!
..
2_ أَنْتِغُونَا الزَّهْرَاءُ
..
لَالَّة لَا اللهْ
أَنْتِغُونَا فَاطِمَةْ
طَارَدَتْ لَعْنَتُهَا
الْقَتَلَةْ
شَرَّ الْأَئِمَّةْ!
..
3_ الرَّاعِي الْأَجِيرُ
..
اَلَّلايُسَمَّى غَيْرُهُ بِهِ
السَّارِحُ الْوَحِيدُ
وَالْأَجِيرُ لِلْقَطِيعِ
..
رَاعِي نَفْسِهِ وَذِئْبِهِ
الْوَدُودُ وَالَّلدُودُ
لِمُنْتَهَى الْجُمُوعِ!

> شعر: إدريس الملياني

Related posts

Top