أشتوكة أيت باها
تعززت الوسائل اللوجستيكية المتوفرة لدى المصالح الصحية في إقليم اشتوكة أيت باها بعشرين سيارة إسعاف، تم وضعها رهن المديرية الإقليمية للصحة قصد الرفع من قدراتها على مواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأفاد مصدر مسؤول بعمالة الإقليم أن هذه المبادرة، التي تمت تحت إشراف السلطات الإقليمية، جاءت كثمرة شراكة بين كل من المجلس الإقليمي لاشتوكة ايت باها، وبعض الجماعات الترابية بالإقليم، وجمعية أصدقاء المستشفى الإقليمي المختار السوسي .
ويتوخى من هذه العملية توفير مزيد من الدعم الضروري للموارد اللوجستيكية المتوفرة لدى مصالح المستشفى الإقليمي والمرافق الصحية الموزعة عبر المجال الترابي للإقليم، وغيرها من الفاعلين المتواجدين في الصفوف الأمامية لمواجهة فيروس كورونا ، على مستوى مختلف الجماعات الترابية .
ومن شأن هذه المبادرة، التي جاء تنفيذها بشكل استعجالي يراعي خصوصيات الظرفية الحالية الناجمة عن انتشار فيروس “كوفيد 19” ، أن تيسر إمكانية تدخل فرق الإنقاذ عند الحاجة على أوسع نطاق في مختلف جماعات الإقليم، والتقليص من مدة نقل المصابين المحتملين إلى المرافق الصحية التي وضعت من أجل التكفل بهؤلاء المرضى.
وجدير بالتذكير أن هذه المبادرة تأتي لتضاف إلى عمليات أخرى سبق إطلاقها مؤخرا بإقليم اشتوكة ايت باها في سياق سلسة من التدابير المتخذة للتصدي لانتشار فيروس كورونا المستجد، والتي انخراط فيها ، إلى جانب السلطات العمومية، العديد من الفاعلين من منتخبين ونسيج جمعوي ومصالح قطاعية.
وفي هذا الإطار، سبق أن تم تجهيز “دار الفتاة” بمدينة بيوكرى، ( مقر عمالة إقليم اشتوكة أيت باها)، بما يلزم من الحاجيات حتى يتسنى استغلالها، عند الحاجة، كفضاء للرفع من الطاقة الاستيعابية للمستشفى الإقليمي المختار السوسي، علاوة عن وضع وحدة فندقية رهن إشارة الطاقم الطبي والتمريضي التابع لهذا المستشفى.
كما احتضن مقر عمالة الإقليم دورات تكوينية لفائدة العاملين في القطاع الطبي الخاص، والصيادلة على صعيد الإقليم، وذلك بهدف اشراكهم في عمليات التحسيس والتوعية للحد من انتشار هذا الفيروس، وتقديم المعلومات الصحيحة للساكنة بمختلف الجماعات الترابية التابعة للإقليم.